قال حفيّظ حفيّظ، الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، الأحد، إن المنظّمة العمّالية تثق بشكل كامل بالقرارات الانقلابية للرئيس قيس سعيّد، داعيا إلى "تغيير النظام السياسي".
واعتبر حفيّظ، في حديث لإذاعة "رباط" المحلية، أن "الاتحاد له ثقة كاملة بقرارات الرئيس قيس سعيّد الاستثنائية".
وأضاف: "ننتظر كشف خريطة طريق واضحة والإسراع في تشكيل حكومة جديدة".
وكان اتحاد الشغل قد اصطدم بسعيّد قبيل الانقلاب، بعد أن رفض الأخير الاستجابة لمبادرة أطلقها النقابيون وتنكّر لدورهم في الوصول بالديمقراطية التونسية لبر الأمان، بعد ثورة عام 2011.
لكن حفيّظ اعتبر في تصريحه، الأحد، أن "مواقف الاتحاد والرئيس قيس سعيّد تقاطعت من أجل مصلحة تونس".
وعلى خلاف مواقف أغلب الأحزاب السياسية والقوى المدنية، أثنى حفيّظ على قرارات سعيّد الانقلابية، التي اتخذها في 25 تموز/ يوليو الماضي، معتبرا أنها جاءت استجابة لمطالب شعبية.
اقرأ أيضا: اتحاد الشغل يجهز خارطة طريق لتونس.. انتقادات وشكوك
وزعم حفيّظ أن "تغيير النّظام السياسي أمر ضروري، واستكمال تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد يُمكّن الاتحاد من متابعة استحقاقاته الاجتماعية".
وأضاف: "في ظل غياب حكومة فاعلة، لا يمكننا متابعة إنفاذ الاتفاقيات الشُّغلية في الاتحاد (تعيينات ومنح ومتابعة ملفات وظيفية)".
وتابع: "رغم الاستحقاقات العمالية التي تربطه، فإن اتحاد الشغل سينتظر استكمال تشكيل الحكومة، ويرفض العودة لما كانت تجرى به الأمور قبل 25 تموز/ يوليو الماضي".
والثلاثاء، دعا اتحاد الشغل إلى تشكيل حكومة "مصغرة ذات مهام محددة في أسرع وقت".
وقال نور الدين الطبوبي، رئيس الاتحاد، الثلاثاء، إنه "لا بد أن تكون هناك حكومة، ويكون المسؤول الأول عن الحكومة رجل له بعد اقتصادي وكفاءة ومشهود له في فهم الواقع الاقتصادي وواقع المجتمع التّونسي واستحقاقاته".
مذكرات توقيف جديدة بتونس.. وسعيّد يواصل الدفاع عن انقلابه
صحف السعودية والإمارات تواصل الاحتفاء بانقلاب سعيّد بتونس
هكذا طبّق سعيّد ما ورد في وثيقة "MEE" المسربة قبل شهرين