أصدر مكتب المدعي العام العسكري في ليبيا مذكرة بحث وتحرٍّ لضبط سيف الإسلام القذافي وإحضاره إلى مكتبه، بعد ظهوره مؤخرا في لقاء صحفي نادر.
وجاء في المذكرة أن ضبط "القذافي" يتعلق بملف قضية جرائم القتل المرتكبة من قبل المرتزقة الروس من شركة فاغنر أثناء هجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس في الرابع من نيسان/ أبريل عام 2019.
وكان سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، ظهر في مقابلة نادرة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نشرت في 30 تموز/ يوليو الماضي، وذلك بعد تواريه عن الأنظار منذ إطلاق سراحه عام 2017.
اقرأ أيضا: ظهور سيف القذافي يؤرق حفتر وقد يدفعه لمقاربات جديدة
ولمح في المقابلة المطولة إلى احتمال ترشحه للرئاسة، وهو يخطط للعودة إلى السياسة، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
ملتقى الحوار
قال المبعوث الأممي يان كوبيش، في كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع الافتراضي لملتقى الحوار السياسي الذي عقد الأربعاء، إن الأفكار والمقترحات التي أعدها الملتقى تتضمن جميع العناصر اللازمة للتوصل إلى حل توفيقي بناء، إذا ما تمكن أعضاء الملتقى من استنهاض الإرادة السياسية، وتقديم التنازلات المتبادلة لاستكمال العملية السياسية وتوحيد ليبيا ومؤسساتها في ظل سلطة مدنية منتخبة.
وأكدت البعثة الأممية في بيان لها أن كوبيش أبلغ أعضاء الملتقى بأن البعثة تعتزم عقد اجتماع مباشر لأعضاء ملتقى الحوار السياسي في القريب العاجل، لاتخاذ قرارات نهائية بشأن المسائل الخلافية بالغة الأهمية، ما يمكن من إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري.
وكانت البعثة قالت في ختام اجتماع ملتقى الحوار، إن مسؤولية وضع اللمسات الأخيرة على القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات، تقع على عاتق أعضاء الملتقى.
وأضافت أن الأمم المتحدة وشركاء ليبيا الدوليين مستعدون للدعم والمساعدة، بما في ذلك تقديم مقترحات حول كيفية التوصل إلى حل وسط معقول يعمل على ردم هوة الاختلافات بين جميع الأطراف.
4 مقترحات لـ"الحوار الليبي" بعد فشل التوافق على "الدستورية"
برلماني تونسي: سعيد نفذ انقلابا عسكريا بتخطيط فرنسي إماراتي
خبير: حفتر يغتال قادة مليشياته لطمس تورطه بجرائم الحرب