على الرغم من سيطرة حركة طالبان، على
الأوضاع في أفغانستان، قرر آخر يهودي موجود هناك، البقاء، في ظل خلاف بينه وبين
زوجته المقيمة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ورفضه منحها وثيقة الطلاق.
وأشار سيمانتوف، وفق ما نقلته
صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إلى أنه سيبقى في أفغانستان، لصيانة
الكنيس.
ولفت سيمانتوف البالغ من العمر 61 عاما،
إلى أنه كان يخطط للمغادرة سابقا خلال "العيد المقدس"، وسيتابع أخبار
أفغانستان من "إسرائيل، لمعرفة ما يجري".
وقال الصحفي الإسرائيلي، إن سيمانتوف، لا يريد الهجرة إلى إسرائيل، لأنه "لا يريد منح زوجته الطلاق، وفقا للشريعة اليهودية".
#BreakingNews #Afghanistan's last Jew Zvulun Simantov will not immigrate to Israel since he isn't willing to give his wife a "gett" - Divorce, according to Jewish law. For years there have been attempts to assist his Israeli wife - yet he didn't agree. pic.twitter.com/kbcgEr1zoR
Here Siman Tov is packing, since he claimed he wanted to leave #Afghanishtan - later on he changed his mind pic.twitter.com/lQWpvEYdgC
وتعيش زوجته وابنتاه في
"إسرائيل"، منذ العام 1998، وبذلت زوجته محاولات عديدة من أجل الحصول
على الطلاق، لكنه لم يوافق على منحها إياه، وذلك وفقا لقانون الهالاتشا اليهودي، الذي
يطلب من الزوج طواعيته تطليق زوجته، وإلا فإنها تبقى مقيدة ولا يمكنها الزواج، إذا
لم ينه زوجها العلاقة.
ورغم عرض قدمته مؤسسة، لنقل سيمانتوف إلى
إسرائيل، وهو ما وافق عليه في بادئ الأمر، إلا أنه غير رأيه لاحقا، وفضل البقاء في
أفغانستان.
ونقلت الصحيفة عنه في مقابلة عام 2007،
قوله إنه "لا يتحدث العبرية، وليس لديه خطط للانتقال إلى إسرائيل"
وأضاف: "ما هي الأعمال التجارية التي سأمارسها هناك، لماذا أذهب إلى
إسرائيل".
ويعد سيمانتوف اليهودي الأخير في
أفغانستان، وكان سبقه يتسحاق ليفي والذي توفي عام 2005، وكانا على خلاف مع بعضهما،
ووصف سيمانتوف ليفي خلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز عام 2002، بأنني "لا
أتحدث معه.. إنه شيطان، والكلب أفضل منه".
Here is the full video from @WIONews with the interview of #Afghanistan's last remaining #Jew pic.twitter.com/PxOLaJFPB5
تقرير أمريكي: هجمات طالبان "خطر وجودي" على حكومة كابل
زعيم طالبان باكستان يتحدث عن علاقتهم بالحركة الأفغانية
جنرال أمريكي يهدد طالبان بحال مواصلتها هجومها بأفغانستان