قالت السلطات
المحلية في ولاية أمريكية، إن رجلا فقد، بعد مهاجمته من قبل
تمساح عملاق، بعد أن
غمرت المياه منطقة خلال إعصار إيدا.
وكانت امرأة
أبلغت عن تعرض زوجها، البالغ من العمر 71 عامًا، لهجوم من تمساح ظهر الاثنين،
بينما كان يسير في مياه فيضانات، بلغ ارتفاعها مستوى الركبة، خارج منزلهم في مدينة
سليديل، على بعد حوالي 30 ميلاً شمال شرق نيو أورليانز.
ونقلت
"نيويورك تايمز" عن النقيب لانس فيتر من مكتب مأمور أبرشية سانت تاماني
أن الضحية كان متجها لتفقد متعلقاته في منطقة تخزين أسفل المنزل، فيما قالت الزوجة،
إنها كانت داخل منزلها عندما سمعت جلبة، وعندما خرجت، رأت تمساحًا كبيرًا يهاجم
زوجها.
وفور ابتعاد
التمساح ونهاية الهجوم المباغت، الذي أسفر عن فقدان أحد ذراعي الرجل، جذبته المرأة
من مياه الفيضانات، وعادت إلى الداخل بحثا عن إمدادات الإسعافات الأولية، لكنها
أدركت خطورة إصابته، فقررت التوجه إلى الخارج لطلب مساعدة عاجلة، إذ لم تكن خطوط
الطوارئ تعمل في ذلك الوقت.
واكتملت المأساة
حين عادت المرأة إلى المنزل لتفاجأ باختفاء زوجها، فيما لم تنجح حتى الآن جهود
العثور عليه، ولا يزال الحادث قيد التحقيق، وإن كانت ترجح الدلائل وفاته.
وأوضح النقيب
فيتر أن منزل الزوجين محاط بالبرك المائية، وفي منطقة معروفة بوجود التماسيح، لكنه
أضاف أنه لم يكن مألوفا أن يرى الناس تماسيح بطول سبعة أقدام أو أكثر.