ساد احتفاء واسع بين النشطاء في الأراضي الفلسطينية وخارجها، إثر ظهور "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب "القسام"، وتهديده للاحتلال بإيقاف أي عمليات محتملة لتبادل الأسرى ما لم تشمل أحرار سجن "جلبوع".
وقال "أبو عبيدة" في مقطع مصور إن "إعادة اعتقال أبطال نفق الحرية لا يحجب حقيقة عملهم المشرف، ولن يخفي حجم الخزي والعار الذي لحق بالمؤسسة الأمنية الصهيونية".
اسم أبو عبيدة احتل المركز الأول في قوائم أعلى الوسوم تداولا عبر مواقع التواصل، في عدة دول، منها مصر، حيث احتفى النشطاء بحديثه، قائلين إن الاحتلال ظل يحاول ضرب الروح المعنوية للشعب الفلسطيني خلال اليومين الماضيين، لكن أبو عبيدة تمكن في ٤ دقائق فقط من رفع معنويات المنطقة العربية بأسرها.
النشطاء أعربوا عن فخرهم لظهور أبو عبيدة دفاعا عن الأسرى، مؤكدين الثقة بتصريحاته.
واعتبر نشطاء أن حديث أبو عبيدة يؤكد على أهمية الصفعة التي تلقاها الاحتلال في "جلبوع"، وأنها لا تقل عن إنجازات المقاومة السابقة، بما فيها التمكن من أسر جندي من جيش الاحتلال لأعوام داخل سراديب غزة، وتحديد ساعة صفر لضرب تل أبيب، والوفاء بها.
كيف يمكن حفر نفق داخل سجن إسرائيلي محكم؟.. أسرى يجيبون
"الخلاص من جلبوع".. الحفر في جدار الاحتلال وانتزاع الحرية
"عربي21" تكشف آخر تطورات الوضع بغزة.. منح فرصة للوسطاء