تواصل أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي بحثها عن اثنين من الأسرى الفلسطينيين الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع قبل نحو أسبوع، وذلك بعد إعادة اعتقال أربعة من رفاقهما.
وقال رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، إن "المؤسسات الإسرائيلية تعاني من ضمور، ويجب أن تخضع لعملية
إصلاح، لتصبح أكثر كفاءة"، واصفا نجاح الأسرى الستة في تحرير أنفسهم من سجن
إسرائيلي يخضع لحراسة مشددة عبر نفق حفروه، بأنه "سلسلة من الإخفاقات
والأخطاء".
وأضاف بينيت أننا "على
مسافة ثلثي الطريق، وذلك بعد اعتقال أربعة من الأسرى الستة (..)، والجهود متواصلة
لاعتقال الاثنين الباقيين"، مشيرا إلى أنه قرر تشكيل لجنة تحقيق في عملية
"الهروب".
اقرأ أيضا: تحذيرات من انتهاكات خطيرة تجاه الأسرى الـ4 المعاد اعتقالهم
ونقلت صحيفة "يديعوت
أحرونوت" العبرية، عن وزير الأمن الإسرائيلي عومر بارليف، قوله إن
"مسؤولي الأمن يعتقدون أن أحد الأسرى المتبقين موجود في منطقة جنين بالضفة
الغربية".
وذكر بارليف أنه سيتم اتخاذ
أي إجراء ضروري للقبض على الأسرى الاثنين، بأي ثمن، موضحا أنه "إذا كان
علينا العمل في جنين الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، فإننا مستعدون لعملية أكثر
تعقيدا، وسنكون على الأرض من أجل اعتقالهما".
وبحسب التقديرات
الإسرائيلية، فإن الأسيرين المتبقيين، وهما مناضل يعقوب انفعيات وأيهم نايف كممجي، لا يتواجدان معا، وإنما افترقا.
من هو محمود العارضة الذي أعاد الاحتلال اعتقاله؟ (إنفوغراف)
تقديرات جديدة حول محرري جلبوع.. والسلطة تشارك بالمطاردة
وقفات فلسطينية مساندة للأسرى.. وإصابات بمواجهات (شاهد)