فرنسا تنفي استعدادها لترك مقعدها في مجلس الأمن

نفت فرنسا، الأربعاء، تقريرا نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أشار إلى أن باريس مستعدة للتخلي عن مقعدها الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مقابل تشكيل جيش للاتحاد الأوروبي.

وقالت الرئاسة الفرنسية، عبر حسابها على "تويتر": "لا.. فرنسا لم تعرض ترك مقعدها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إنه لفرنسا وسيظل كذلك".

وأوضح قصر الاليزيه، "نحن ننسق مع الاتحاد الأوروبي طالما لزم الأمر، بسيادة كاملة".

وفرنسا هي إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي مع الصين والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا.

اقرأ أيضا: NYT: فرنسا تفكر في الانسحاب من القيادة العسكرية لـ"الناتو"

ونشرت صحيفة "تلغراف" مقالها في أوج أزمة دبلوماسية بين باريس من جهة وواشنطن وكانبيرا ولندن من جهة أخرى إثر قرار هذه العواصم الثلاث إبرام شراكة استراتيجية في منطقة المحيطين الهندي والهادىء ما تسبب بخسارة فرنسا عقد غواصات كبيرا مع الأستراليين.

وأثار نشر المقال ردود فعل من جانب عدة مسؤولين سياسيين فرنسيين.

وكتب جان لوك ميلانشون مرشح اليسار المتشدد في تغريدة: "يجب أن يصدر ماكرون نفيا بشكل عاجل. فرنسا لن تعطي أبدا مقعدها في مجلس الأمن الدولي. من يجازف بذلك إنما يرتكب خيانة عظمى".

وعلقت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن على تويتر: "إذا كانت هذه المعلومات دقيقة ستشكل خيانة حيال الأمة. وإذا لم تكن كذلك، يجب أن يقول ايمانويل ماكرون ذلك وبسرعة".