قال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إن المجلس سيسلم صلاحياته لآخر جديد فور انتخابه، موضحا أن إعلان ترشحه للرئاسة حاليا "غير مناسب".
جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة "218" المحلية، نقلتها صفحة المركز الإعلامي لمجلس النواب على "فيسبوك"، السبت.
وبرر صالح سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية، بأنه "كان خوفا من استمرارها في توقيع عقود ستترتب عنها ديون كبيرة على عاتق الشعب".
وأضاف: "لا يوجد أي قيد على الحكومة داخليا، فالقيد الوحيد هو على العقود طويلة الأمد".
وأفاد بأن مجلس النواب "سيسلم السلطة بمجرد انتخاب المجلس الجديد".
وحول الترشح لانتخابات الرئاسة، قال: "لا أستطيع أن أقول شيئا عن الترشح للرئاسة حتى يفتح باب إعلان الترشح، وقبل ذلك فإعلان ترشحي غير مناسب".
وأردف: "لا نريد إقصاء أحد، ومن يرى لديه شعبية ترشحه للرئاسة أو البرلمان فليتقدم وفق القانون الصادر بالخصوص".
اقرأ أيضا: الدبيبة: إجراء الانتخابات بموعدها ضرورة لإنهاء الانقسام (شاهد)
وتابع: "لا يوجد حل في ليبيا إلا عبر الانتخابات، وأخشى أن عرقلتها ستترتب عليه عواقب وخيمة وفوضى".
والثلاثاء، أعلن مجلس النواب سحب الثقة من حكومة الوحدة، في خطوة أثارت رفض أوساط ليبية مختلفة، ووصفت بـ"الباطلة"؛ لمخالفتها إجراءات الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي.
ومؤخرا، عادت التوترات بين مؤسسات الحكم في ليبيا؛ جراء خلافات بين مجلس النواب من جانب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر، خاصة على الصلاحيات ومشاريع القوانين الانتخابية.
ويهدد ذلك الانفراجة السياسية التي تشهدها ليبيا منذ شهور، حيث تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، في 16 مارس/ آذار الماضي، مهامها قيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
الدبيبة: إجراء الانتخابات بموعدها ضرورة لإنهاء الانقسام (شاهد)
"الدولة" الليبي يتبنى قاعدة دستورية للانتخابات تبدأ بالنواب
سياسي مغربي يثير جدلا بشأن الانتقال لـ"الليبرالية" (شاهد)