أظهرت صور من الجو، معالم كاملة لحطام سفينة غرقت قبل 125 عاما، على
أحد الشواطئ البريطانية، بعد قيام مصور فوتوغرافي باكتشاف وجودها خلال جولة تصوير.
وسمح الطقس الهادئ للمصور كريس تايلور، بتصوير
البقايا الغارقة لسفينة إس إس كومودور، التي جنحت بالقرب من شيرينغهام على الساحل
الشمالي في نورفولك ببريطانيا عام 1896.
وتم إنقاذ جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 14
بحارا، ويمكن رؤية أجزاء من الحطام من الجو عندما تسمح الظروف الجوية بذلك.
قال المصور تايلور إنه بحث عن الحطام عدة مرات
في الماضي ولكن لم يحالفه الحظ، حتى عثر عليه هذه المرة أثناء عودته إلى الشاطئ.
ووفقا لجمعية شيرينغهام، فقد كانت السفينة إس إس
كومودور تحمل شحنة من الفحم عندما دفعتها عاصفة قوية إلى الشاطئ وأدت إلى جنوحها في
نوفمبر/تشرين الثاني 1896.
ومع اشتداد العاصفة، فقد تحطمت مقدمة السفينة وجنحت،
وبعد ذلك تم تفجيرها لاحقا لأنها تشكل خطرا على الشحن في المنطقة.
وقال تيم غروفز، من متحف شيرينغهام:
"إننا نعلم أن الحطام موجود ولكن نادرا ما نراه. إنه يساعد حقا في سرد قصة
مدى خطورة الشاطئ الشمالي في نورفولك".
وقال المصور: "حتى وقت قريب كان الحطام
مغطى بالرمال ولكن الكثير من حطام السفينة مرئي الآن".
وبدأ تايلور بالتقاط صور باستخدام طائرة بدون
طيار في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقال إنه "كان لديه الكثير من الاهتمام
بالسفينة، وهو أمر رائع".
وصية الأمير فيليب ستبقى طي الكتمان لتسعين عاما