ويصوت
القطريون اليوم لانتخاب 30 عضواً، من أعضاء المجلس الـ45، ويعيّن أمير البلاد الشيخ
تميم بن حمد آل ثاني الـ15 عضوا الآخرين.
ويخوض
انتخابات مجلس الشورى القطري 234 مرشحا للتنافس على الفوز بالمقاعد.
وانطلقت
الحملات الانتخابية للمرشحين منذ منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي لمدة أسبوعين، قبل أن
تدخل مرحلة الصمت الانتخابي استعدادا لعملية التصويت.
وفي
29 تموز/ يوليو الماضي، أصدر أمير قطر، قانون انتخاب مجلس الشورى، الذي جعل عضوية المجلس
تتم عبر الاقتراع السري المباشر.
ويرجع
تاريخ مجلس الشورى في قطر إلى عام 1972، حينما صدر النظام الأساسي المؤقت المعدل في
19 نيسان/ أبريل من ذلك العام، لتنظيم هياكل ومؤسسات الدولة الحديثة، من بينها المجلس.
ومجلس
الشورى، الهيئة التشريعية في قطر، ومن مهامه مناقشة ما يحال إليه من مجلس الوزراء،
مثل مشروعات القوانين، والسياسة العامة للدولة في النواحي السياسية والاقتصادية والإدارية،
ومشاريع ميزانيات المشروعات الرئيسية العامة، بحيث يقدم توصيات بشأن تلك المسائل.
وطبقا
للقانون السابق، يعين الأمير أعضاء مجلس الشورى، البالغ عددهم 45، وبحسب النظام الجديد
يتألف المجلس من نفس العدد، حيث يتم انتخاب 30 منهم عن طريق الاقتراع العام السري المباشر،
ويعين الأمير الأعضاء الـ15 الآخرين من الوزراء أو غيرهم، حيث تنتهي عضوية المعينين
في المجلس باستقالتهم أو إعفائهم.
وتأتي
خطوة انتخابات مجلس الشورى ضمن مساعي القيادة السياسية لتعزيز الديمقراطية عبر توسيع
المشاركة الشعبية في العملية السياسية بالدولة الخليجية.
القطريون يستعدون لانتخاب أول مجلس تشريعي للبلاد