أحيا الفلسطينيون اليوم الذكرى الـ 31 لمجزرة
الأقصى الأولى التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، عام 1990، خلال إحدى محاولات
اقتحام المستوطنين للمسجد.
ووقعت المجزرة، لدى محاولة جماعة ما يعرف
بأمناء الهيكل، المتطرفة، وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم، قبيل صلاة ظهر ذلك
اليوم.
وعلى إثر المحاولة، تصدى أهالي القدس للاقتحام،
ودارت اشتباكات بين 4 آلاف مصل، والمتطرفين، الذين قادهم غرشون سلمون، لتتدخل قوات
الاحتلال بواسطة الرصاص الحي بصورة مباشرة على المصلين، ويسقط إثر ذلك 21 مصليا
شهيدا، في حين أصيب قرابة 150 بإصابات متعددة.
وأقدم الاحتلال على اعتقال 270 مصليا فضلا عن إعاقة وصول سيارات الإسعاف إلى الحرم القدسي، وبقي المصابون وجثث الشهداء ملقاة
على الأرض نحو 6 ساعات قبل إخلائها.
وأحيت بلدية طمرة واللجنة الشعبية في المناطق المحتلة عام 1948، ذكرى المجزرة مساء اليوم الجمعة، والتي استشهد فيها ابن المدينة الشهيد عدنان خلف مواسي إلى جانب عدد من الشهداء والجرحى في باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وأقامت بلدية المدينة، نصبا تذكاريا للشهيد مواسي، وشهداء المجزرة في ذلك اليوم.
ذكرى شهدا.ء مجزرة المسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/C23GCfdlvk
تهديد باقتحام الأقصى بأعلام الاحتلال.. واعتقالات بالضفة
شهداء في اقتحامات واشتباكات مع الاحتلال بالضفة (شاهد)
"القدس الدولية": الأقصى يواجه عدوانا تصفويا وغير مسبوق