وجّه قاض
فرنسي في محكمة لمكافحة الإرهاب الاتّهام إلى أربعة أشخاص يشتبه بارتباطهم بيميني
متطرف من أصحاب نظريات المؤامرة بالتخطيط لسلسة هجمات، بما في ذلك على مراكز تلقيح
ضد كوفيد، وفق ما أفاد مصدر قضائي السبت.
واثنان من
الرجال الأربعة متّهمان بالتورط في خطف فتاة تبلغ ثمانية أعوام في نيسان/ أبريل.
وكان ريمي
داييه، الشخصية الفرنسية المعروفة بإطلاق نظريات مؤامرة، قد أوقف في حزيران/يونيو، على خلفية عملية الخطف، وذلك لدى عودته إلى فرنسا قادما من سنغافورة.
والرجال
الأربعة الذين تم توجيه الاتّهام إليهم الجمعة يشتبه بارتباطهم بداييه.
وأمر قاض في
محكمة مكافحة الإرهاب بتوقيف هؤلاء الأربعة في إطار تحقيق يطال المجموعة اليمينية
المتطرفة المعروفة باسم "شرف وأمة".
وفي إطار
التحقيق، تم توجيه الاتّهام إلى ثلاثة أشخاص في أيار/ مايو، وخمسة آخرين الشهر
الماضي.
اقرأ أيضا: شباب أفارقة يحرجون ماكرون بشأن العنصرية والاستعمار (شاهد)
والمشتبه بهم
البالغ عددهم الإجمالي 12 شخصا، يعتقد أنهم خططوا لسلسلة هجمات، من بينها ضد مراكز
تلقيح، ومحفل ماسوني وشخصيات بارزة وصحافيون، وفق مصادر قريبة من الملف.
وقال مصدر
مطّلع على الملف إن الفريق "كان قد خطط لسلسلة أعمال عنف" ضد أهداف عدة
منها مراكز تلقيح وهوائيات الإنترنت لشبكة الجيل الخامس (5جي).
والجمعة، قال
مصدر آخر إن المشتبه بهم كانت لديهم "فكرة الانقلاب، وإطاحة الحكومة
الفرنسية". ورفض محامو المتّهمين الأربعة الإدلاء بأي تعليق.
وأودع الأربعة
الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و69 عاما، وبينهم جنديان سابقان، التوقيف الاحتياطي، وسيتم استجوابهم الثلاثاء.
والفتاة
المخطوفة وعرّف عنها باسم ميا، خُطفت في منتصف نيسان/ أبريل من منزل جدّتها، الوصية
القانونية عليها، في شرق فرنسا، على يد أشخاص يعملون لصالح والدتها.
وعثر عليها
بعد بضعة أيام في سويسرا لدى والدتها التي كانت قد خسرت حق حضانتها.
وبحسب محققين،
قد يكون متطرفون بقيادة داييه قد خططوا لعملية الخطف لاعتراضهم على تجريد آباء من
حق حضانة أولادهم.
ماكرون يصف الاتحاد الأوروبي بـ"الساذج" بعد أزمة "الغواصات"
قذف الرئيس الفرنسي ماكرون بـ"البيض" مجددا (شاهد)
"بيغاسوس" الإسرائيلي اخترق هواتف خمسة وزراء فرنسيين