شارك 200 شخص عار في
إعلان خاص بتقلص منسوب
البحر الميت، وتحوله إلى كثبان من الملح الأبيض.
ووقف المشاركون، الذين تجردوا من ملابسهم
بالكامل، ودهنوا أجسادهم بطلاء أبيض، أمام المصور الأمريكي سبنسر تونيك، من أجل التقاط
الصور الخاصة بالإعلان، في الجانب الذي تحتله
إسرائيل من البحر الميت.
وروجت وزارة السياحة التابعة
للاحتلال، لجلسة التصوير هذه التي نظمها تونيك.
وقال تونيك:
"كانت زيارتي إلى إسرائيل تجربة بالنسبة لي، ويسعدني دائما أن أعود إلى هنا
وألتقط صورا في الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط التي تسمح بفن مثل هذا".
واستمر التصوير لمدة
ثلاث ساعات، حيث قام المصور، بتنسيق وقوف المتطوعين ووضع الكاميرات.