أثارت دعوة الرئيس التونسي قيس سعيد شعبه إلى "تطهير" البلاد، الخميس، جدلا واسعا في الشارع التونسي وسط اتهامه بدفع البلاد نحو حرب أهلية وتهديد السلم الاجتماعي بتونس.
ودعا سعيد المواطنين إلى تطهير البلاد من "كل من عبث بمقدرات الدولة والشعب"، حسب بيان الرئاسة التونسية، على هامش إشراف رئيس تونس على اجتماع المجلس الوزاري بقصر قرطاج، الخميس.
وأثارت دعوة قيس سعيد موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بتونس حيث اتهم عدد من النشطاء الرئيس بمحاولة جر البلاد إلى حرب أهلية معتبرين خطابه تهديدا للدولة.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تعاني فيه تونس من أزمة مالية خانقة تسببت في شح موارد الدولة وتأخير صرف رواتب بعض الموظفين الحكوميين فضلا عن فشل الحكومة في الحصول على دعم مالي خارجي.
اقرأ أيضا: المرزوقي يدعو إلى عزل قيس سعيّد ومحاكمته (شاهد)
وتعيش تونس إحدى أكبر أزماتها السياسية منذ إعلان قيس سعيد في 25 تموز/ يوليو الماضي تجميد اختصاصات مجلس النواب وعزل الحكومة وتعويضها بأخرى غير مصادق عليها من قبل البرلمان فضلا عن تعطيل غالبية مواد الدستور وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية.
سعيّد: سيتم تشكيل الحكومة بعيدا عن "الانتهازيين"
مراسل "العربية" بتونس يشارك بمظاهرة داعمة لسعيّد (شاهد)
مظاهرات مؤيدة لسعيّد.. ومنع لفعالية ضد الانقلاب