جنبلاط يُعقّب على تصريحاته الأخيرة عن أزمة لبنان وحزب الله

علق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، على موقفه من الأزمة بين لبنان ودول الخليج، قائلا إنه "عفوي وتعبير عن واقع قاس".

ولفت إلى أنه لا يريد الانضمام إلى جبهة سياسية مضادة لحزب الله اللبناني، لكن البلاد "تختنق".

وتابع جنبلاط لصحيفة "لوريان لوجور" الفرنسية بأنه ليس رجل أحد، وإن بعض مواقفه السياسية تتلاقى مع سياسة حزب الله، لكنه عندما يخالفه، فإن ذلك يضعه في مرمى الحزب، بحسب تعبيره.

وعن الأزمة بين لبنان ودول الخليج، قال إنه لا يجوز استفزاز دول الخليج؛ لأن ذلك يتعارض مع المصلحة الوطنية اللبنانية.

ووصف علاقته برئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، بأنها "تاريخية ولا مجال للتخلي عنها"، مؤكدا أن لبنان يفقد هويته شيئا فشيئا، وأن الهوية اللبنانية مهددة بالاختفاء.

اقرأ أيضا: ميقاتي يأسف لقرار الرياض وجنبلاط وجعجع يطالبان بـ"الحسم"

قبل أيام، قال جنبلاط إن "المخرج الآني للأزمة الخليجية يبدأ بإقالة وزير الإعلام، جورج قرداحي، ثم الاعتذار من الخليج".

وأضاف في حديث متلفز إلى محطة "MTV" المحلية: "يطالبوننا، الممانعة وغير الممانعة، بأن تعتذر السعودية من لبنان. نحن من يجب أن يعتذر رسميا".

وهاجم جنبلاط حزب الله وتساءل: "ماذا يريد حزب الله؟ يريدون تعطيل الحياة الاقتصادية. تقريبا وصلوا لها. يريدون تعطيل المرفأ، بدل الخروج من دوامة التحقيق وإعادة بناء المرفأ. من يستفيد من تعطيل المرفأ؟ أشدود وحيفا. ماذا يريدون هم وحلفاؤهم؟".

وتعليقا على موقف رئيس الجمهورية ميشال عون من الأزمة الخليجية، قال جنبلاط: "لم أر موقفا، ليتفضل. الأمر بحاجة إلى موقف. وقرأت اليوم مذكرة داخلية سرية معممة على تطبيق "واتس آب" لحزب الله، يطلب فيها من مناصريه الاستعداد لاستقبال نازحين، أو مطرودين، من الخليج العربي. طبعا من لون معين. لكن بالنهاية هم مطرودون. حزب الله "خرب بيوت" اللبنانيين في الخليج، وهذه البداية"، حسب الوكالة الوطنية للإعلام.