خرجت حارسة مرمى منتخب
إيران الكروي للسيدات، زهرة كودايي عن صمتها، كاشفة عن أول تحرك تجاه الاتحاد الأردني لكرة القدم.
وقالت كودايي، إنها "ستلاحق الاتحاد الأردني لكرة القدم أمام القضاء، بتهمة التنمر"، مؤكدة أن الهدف من ذلك هو "رد الاعتبار واستعادة الكرامة"، بعد تشكيكه بشكل علني في جنسها واحتمال كونها ليست إمرأة، وأضافت بأن ذنبها الوحيد أنها ليست جميلة.
ودعا الاتحاد الأردني لكرة القدم، الأحد الماضي، الاتحاد الآسيوي للتحقق من جنس إحدى لاعبات منتخب إيران، التي شاركت في مباراة نهائي تصفيات كأس آسيا، وفازت بها إيران بركلات الترجيح، مشددا على أن المنتخب الإيراني له سوابق في اتخاذ مثل هذه الوسائل، من خلال إشراك لاعبين ذكور على أنهم لاعبات سيدات ضمن منتخب السيدات، وتعاطي المنشطات.
من جانبها، ردت مدربة المنتخب الإيراني لكرة القدم الخاصة بالسيدات، مریم إیراندوست، على مطالبة الاتحاد الأردني لكرة القدم، واعتبرت مریم إیراندوست، في تصريحات مع "وكالة أنباء الرياضة الإيرانية- ورزش سه"، هذه الشائعات مجرد ذريعة لعدم قبول الهزيمة أمام الإيرانيات.
وقالت وسائل إعلام أردنية إن "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أوضح أن نتائج التحقق أثبتت أن جنس اللاعبة الإيرانية
أنثى"، مخاطبا الاتحاد الأردني لكرة القدم بالنتيجة النهائية حول الشكوى المقدمة، فيما نفى الاتحاد الأردني، تلقيه ردا من الاتحاد الآسيوي بشأن طلب التحقق من جنس إحدى لاعبات منتخب إيران للسيدات، مؤكدا أنه يحترم الخصوصية الشخصية للجميع وهو ما دفعه لعدم تحديد اسم أي لاعبة أو مركزها أو ما يشير إليها، حفاظا على السرية والخصوصية والبعد عن التشهير، بخلاف ما يتم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام.
وحقق المنتخب الإيراني للسيدات إنجازا تاريخيا بتأهله للمرة الأولى في تاريخه لبطولة أمم آسيا، بعد تغلبه في المباراة الحاسمة على نظيره الأردني، بركلات الترجيح (4-2) التي تألقت فيها الحارسة "المشكوك في جنسها".
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفا كبيرا مع الحارسة الإيرانية.