توفي الضابط السابق في الجيش الأمريكي، إيان فيشباك، في التاسع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تحت ظروف غامضة وهو متواجد في دار الرعاية التي نقل إليها بعد معاناة من الاكتئاب، وتدهور صحته العقلية والجسدية.
وكان فيشباك (42 عاما) أبلغ عن الانتهاكات والتعذيب النفسي والجسدي التي كان يتعرض لها المدنيون في السجون الأمريكية بالعراق وأفغانستان، ووجهها لكبار مساعدي السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين الذي كان عضوا في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ والسيناتور الجمهوري جون وورنر الذي كان يترأس اللجنة.
إقرأ أيضا: إعفاء ضابط في الجيش الأمريكي هاجم مسؤوليه بسبب أفغانستان
وبعد أن قام الضابط بتقديم البلاغ، قام مجلس الشيوخ الأمريكي بالموافقة على قانون مناهضة التعذيب عام 2005.
وفي البلاغ الذي قدمه إلى جون ماكين، قال فيشباك: "على الرغم من جهودي، لم أتمكن من الحصول على إجابات واضحة ومتسقة من قيادتي حول ما يشكل معاملة قانونية وإنسانية للمعتقلين.. أنا على يقين من أن هذا الالتباس ساهم في مجموعة واسعة من الانتهاكات، بما في ذلك التهديد بالقتل والضرب والإكراه البدني الشديد وأخذ الرهائن والحرمان من النوم والمعاملة المهينة، لقد شاهدت أنا والجنود تحت إمرتي بعض هذه الانتهاكات في كل من أفغانستان والعراق".
وفي بيان نعي للضابط، قالت عائلته: "لقد واجه العديد من التحديات وشعر الكثير منا بالعجز.. حاولنا أن نقدم له المساعدة التي يحتاجها، يبدو أن النظام خذله تماما وبشكل مأساوي. هناك العديد من الأسئلة حول وفاته والسبب الرسمي لوفاته غير معروف في هذا الوقت، يمكننا أن نؤكد أننا سنسعى لتحقيق العدالة لإيان، لأن العدالة هي أكثر ما يهمه".
أم عراقية تحارب من أجل إلغاء زواج "طفلتها" من مغتصبها
آخر يهودي بأفغانستان يريد هذا المبلغ مقابل هجرته لإسرائيل
طفل تسلمه جنود أمريكيون بمطار كابول لا يزال مفقودا