قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن مستشار الرئيس الأمريكي السابق
وصهره جاريد كوشنر، يسعى خلف حكام الخليج لتمويل مشروع جديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوشنر، عاد للتقرب من أمراء الخليج، خاصة ولي
العهد السعودي محمد بن سلمان، لتأمين بضعة مليارات دولار، على شكل استثمارات في
مشروع جديد يحمل اسم "أفينيتي بارتنرز".
ولفتت إلى أن قطر رفضت طلب كوشنر، بالإضافة إلى رفض مماثل من قبل
"صندوق الثروة السيادية" الإماراتي، والذي استشهد بالسجل التجاري لصهر
ترامب.
لكن في المقابل قالت الصحيفة، إن صندوق الاستثمارات السعودي، الذي
استحوذ على نادي نيوكاسل الإنجليزي، أبدى اهتماما بمقترح كوشنر، لكن لا يعرف ما
إذا كان وافق بصورة نهائية على الصفقة.
وكان لكوشنر تحركات في الشرق الأوسط في عهد ترامب، يبدو أنه سيحاول الاستفادة منها لدعم شركته الاستثمارية الخاصة.
وكان دعم حكام الإمارات في نزاعهم مع قطر، وساهم في بناء علاقات بين دول خليجية والاحتلال الإسرائيلي، كما أنه لعب دورا قياديا خلال تواجده في البيت الأبيض في الدفاع عن الأمير محمد بن سلمان، بعدما خلصت وكالات استخبارات أمريكية إلى أنه أمر بمقتل جمال خاشقجي.
ولفتت كذلك إلى أنه في حال تلقي كوشنر الدعم الاستثماري من السعودية، فإنه لن يكون أول مسؤول في إدارة ترامب السابقة يحصل على صفقات استثمارية مربحة مع دول الخليج، حيث تلقى وزير الخزانة السابق، ستيفن منوتشن، استثمارات من السعوديين والإماراتيين والقطريين.
وكوشنر هو قطب عقارات ثري، تزوج عام 2009 من ابنة ترامب. وقبل ذلك كان يكرس وقته لعمله في مجال العقارات ولصحيفته "ذي نيويورك أوبزيرفر" التي اشتراها عام 2006.
NYT: كوشنر يطمع باستثمار سعودي ويفشل مع قطر والإمارات