أطلقت
رابطة برلمانيون لأجل
القدس، الثلاثاء، أعمال مؤتمرها الرابع، تحت عنوان "القدس
خطنا الأحمر"، في العاصمة التركية
أنقرة، برعاية البرلمان التركي.
ويشارك
في المؤتمر، الذي يعقد على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، نائب رئيس الجمهورية التركية
فؤاد أوقطاي، ورئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، ورؤساء برلمانات وبرلمانيون من أكثر
من 50 دولة حول العالم.
وقال
رئيس الرابطة، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، إن
الرابطة لديها أعضاء ولجان وفروع في الكثير من دول العالم، وبدأت تأخذ مكانتها المميزة
في الهيئات البرلمانية الدولية والإقليمية، وأصبح حراكها البرلماني يزاحم الطرف الآخر
في المحافل الدولية.
وأوضح
الأحمر، أن "دعوات المؤتمر الرابع، انحصرت على البرلمانيين في اللجان العاملة
لدعم القضية الفلسطينية في البرلمانات، مما يجعلنا نرفع سقف التوقعات بأن نشهد حوارات
عميقة تخرج بقرارات وتوصيات مميزة"، مؤكدًا أن المؤتمر سيضيف أفكارًا جديدة على
طريق مأسسة عمل لجان فلسطين وفروع الرابطة وروابطها الإقليمية، ويؤسس لمنظومة تحرك
دؤوب لمناصرة كفاح الشعب الفلسطيني.
من
جهته أكد رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، أن تركيا ترفض رفضًا قاطعًا نقل بعض الدول
سفاراتها إلى القدس، وسوف تستمر في دعم القضية الفلسطينية إلى الأبد.
ودعا
شنطوب، البرلمانات العالمية والإسلامية والعربية للعمل معًا لنصرة القدس، والبحث عن
أفضل الطرق في سبيل دعمها، موضحًا أن قضية القدس هي قضية جامعة لكل الأحرار في العالم.
الدكتور
نور الدين نباتي نائب رئيس الرابطة، ونائب وزير الخزانة والمالية التركي، أكد أن القدس
خط أحمر، وفلسطين والمسجد الأقصى ليست مجرد أجندات بل هي قضية حقيقة، مؤكدًا
"علينا أن نكون جاهزين لمواجهة أي إخلال
بخطنا الأحمر".
وفي
كلمة المجلس التشريعي الفلسطيني، أشاد النائب خليل الحية، بجهود الدول العربية والأفريقية،
وخاصة جمهورية الجزائر وجنوب أفريقيا في التصدي للمحاولات الإسرائيلية لاختراق القارة
الأفريقية.
ودعا
الحية، البرلمانات العربية والإسلامية للضغط على حكوماتها للحيلولة دون التطبيع مع
الاحتلال الإسرائيلي وسن قوانين لمنعه، والتصدي لمخططات الاحتلال في القدس والأقصى
من تهجير وتهويد، مطالبًا البرلمانات العربية بالعمل الدؤوب لإسناد القدس والأقصى وكنائسها
ومساجدها بكل أشكال الدعم، لمواجهة كل محاولات التهويد.
وشارك
في المؤتمر وفد برلماني مثل قارة أمريكا اللاتينية.
ومثل
الوفد كل من رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس" في أمريكا اللاتينية أحمد
سعيد مراد من البرازيل، ومن الأرجنتين نائبة رئيس الرابطة والنائبة في برلمان
"ميركوسول" جوليا بيري، ووزيرة العدل البوليفية فيرجينيا فالاسكو، والنائبة
من الأوروغواي ساندرا لازو، ومن تشيلي النائب سيرجيو جاهونا، إضافة إلى النائبة جولييتا
راميريز من المكسيك، وأندرييا فيلاجرين من جواتيمالا، ومن البرازيل النائبة بيربيتوا
ألميدا.