احتفت منظمة يهودية أمريكية بمرور أربع سنوات على حملتها المتواصلة لمنع أجهزة الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) من التعاون مع "نظام الأبارتايد الإسرائيلي".
وكانت منظمة "صوت يهودي من أجل السلام" قد أطلقت في مثل هذا الشهر قبل أربع سنوات؛ حملة أسمتها "التبادل القاتل"، والتي تعمل من خلالها لوقف التدريبات المشتركة بين الشرطة الأمريكية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونجحت الحملة في عدة مدن أمريكية؛ اتخذت إداراتها المحلية قرارات بوقف التعاون.
وأشارت المنظمة في بيان نشرته عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي؛ إلى أن حمتلها تضمنت إجراء أبحاث واحتجاجات وتحركات "خارج المؤسسات اليهودية، مثل رابطة مكافحة التشهير (ADL) التي تمول وتروج مثل هذه التدريبات".
ووصفت المنظمة عملها بأنه "أربع سنوات من النجاحات". وقالت إنه من خلال نجاحها في دفع بعض المدن الأمريكية للاستجابة لوقف التدريبات المشتركة، فإن حملة "التبادل القاتل" نمت من خلال تحالفات قوية. نؤمن بأن الأمان يأتي من خلال الاستثمار في المجتمعات، وليس عبر عسكرة الشرطة.
وكان أول نجاح حققته الحملة في مدينة دورهام في ولاية كارولينا الشمالية، عام 2018، ثم تبعتها عدة مدن في ولايات مختلفة.
وقالت المنظمة إنه من غير الواضح كم هو هذا التعاون "قاتل حقا"، وكيف يمكن أن يؤثر تبادل التكنولوجيا وتكتيكات القمع "علينا جميعا"، مضيفة: "نحن في لحظة باتت فيها الروابط الوحشية بين أجهزة الإنفاذ الأمريكية ونظام الأبارتايد الإسرائيلي؛ عارية".
وأشارت المنظمة إلى أنه كلما كبرت مظاهراتها أمام مقرات رابطة مكافحة التشهير، وهي رابطة يهودية بارزة تتولى الترويج لهذه التدريبات، "تعمل الرابطة على إخفاء البرنامج عن الأنظار. فما كان يمثل برنامجا بارزا للرابطة أعيد تشكيله الآن وتمت إزالته من موقعها الالكتروني".
وقالت المنظمة: "على طول البلد وعرضه، تحركاتنا ازدادت حجما وعددا وقوة. نقوم بتشكيل مجتمع يهودي يبنى بعيدا عن الاعتماد على الدولة البوليسية. نحن نستخدم أجسادنا وأصواتنا ورؤيتنا لعالم أفضل يقف مناهضا للسياسات الشُرطية العنصرية".
شهادات لناشطين سوريين أمام مجلس الأمن عن جرائم النظام
تقرير: 1510 ضحايا الأسلحة الكيماوية في سوريا
"أمنستي" تنتقد تقريرا أمميا "جمّل" الانتهاكات المصرية