تستأنف القوى الدولية الخميس، المحادثات النووية مع إيران في فيينا، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، إن المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة تستأنف الخميس، مشيرة إلى أن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كاني حدد موعد استئناف المحادثات خلال مكالمة هاتفية مع منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا.
واختتمت إيران والأطراف الدولية الجولة الأخيرة من المفاوضات حول الاتفاق النووي، الجمعة الماضية، لكن دون تقدم يذكر.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كاني، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع؛ إن "الأطراف الأخرى شعرت بضرورة التشاور مع عواصمها من أجل تقديم إجابات منطقية وموثقة على مقترحاتنا".
وأضاف: "تم التأكيد أن مقترحات إيران بشأن مسألتي رفع العقوبات غير القانونية، والالتزامات النووية مطروحة على الطاولة".
اقرأ أيضا: اختتام مفاوضات فيينا حول نووي إيران دون تقدم حقيقي
وتابع باقري قائلا: "بناء على ذلك، أتيحت للأطراف الأخرى فرصة استئناف المحادثات في فيينا الأسبوع المقبل بعد التشاور مع عواصمهم".
فيما اعتبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي، الأجواء السائدة في مفاوضات فيينا "إيجابية، لكن بطيئة".
لكن كبار دبلوماسيي فرنسا وبريطانيا وألمانيا المشاركين في المحادثات عبروا عن "خيبة أملهم وقلقهم" بعد أن اقترحت إيران تعديلات على نص سبق الاتفاق عليه في الجولات الماضية من المحادثات.
وقال دبلوماسيو الدول الثلاث في بيان: "طالبت إيران بإجراء تعديلات كبيرة"، مضيفين أن بعض هذه التعديلات المقترحة لا تتفق مع الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
ومنتصف الأسبوع الماضي، انطلقت جولة جديدة من مفاوضات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية، في فيينا، بعد توقف استمر 5 أشهر.
وأجريت 7 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين نيسان/ أبريل، ومطلع الشهر الجاري، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.
اختتام مفاوضات فيينا حول نووي إيران دون تقدم حقيقي
إرجاء المحادثات النووية بشأن إيران إلى منتصف الأسبوع المقبل
إيران تسلم الأطراف الدولية مسودتين عن العقوبات و"النووي"