أعلن معهد أمريكي توقيع مذكرة تفاهم مع
مبادرة "شراكة" بهدف تعزيز الصفقات التي أبرمتها الإمارات مع الاحتلال
الإسرائيلي، بحضور صهر الرئيس الأمريكي السابق، غاريد كوشنر.
والمعهد أسسه كوشنر نفسه ويدعا "معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم". وقال في بيان له، أمس الأربعاء، إن الاتفاقية تهدف إلى التعاون
المتبادل وتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الدول التي طبعت مع دولة
الاحتلال الإسرائيلي، ومتابعة سبل البناء على هذه المعاهدة.
ووقع مذكرة التعاون المدير التنفيذي لمعهد السلام لاتفاقيات إبراهيم، روبرت
غرينواي، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مع مؤسسي "مبادرة شراكة"؛
الإسرائيلي أميت درعي، والإماراتي ماجد السراح، وكذلك كوشنر.
وقال السراح إن "مذكرة التفاهم تهدف إلى المساعدة في نشر السلام وأن
معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم سيكون لاعبا رئيسيا لمواصلة الترويح لهذه
الاتفاقيات التاريخية"، بحسب ما ذكرته قناة "الحرة" الأمريكية.
من جانبه، قال غرينواي، إن معاهدة إبراهيم "بنيت على رؤية سلام بين
الشعوب. وتلعب شراكة دورا مهما للغاية في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة".
إقرأ أيضا: هل يخترق الاحتلال المنطقة عبر التطبيع أم تحبطه المقاومة؟
ورغم أن عمر اتفاقية التطبيع الإماراتية الإسرائيلية لم يتجاوز 15 شهرا،
إلا أنهما وقعتا أكثر من 50 اتفاقية في مختلف المجالات منذ أيلول/ سبتمبر 2020.
وطبّعت الإمارات العلاقات مع الاحتلال منتصف أيلول/ سبتمبر 2020، برعاية
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ومنذ ذلك الوقت، يقوم الطرفان بإبرام اتفاقيات تعاون في مختلف القطاعات، فضلا عن تبادل الزيارات بين
المسؤولين.
أغنية أردنية رفضا للتطبيع واتفاق الماء مع الاحتلال (شاهد)
الملك عبد الله في الإمارات غداة توقيع اتفاق ثلاثي مع الاحتلال
اتفاق "نوايا" أردني إماراتي مع الاحتلال لمقايضة الطاقة بالمياه