وصل المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، لمناقشة ملف اللجنة الدستورية مع النظام السوري.
وقالت صحيفة
"الوطن" الموالية للنظام، إن بيدرسون وصل إلى دمشق، وسوف يلتقي يوم الأحد وزير
الخارجية فيصل المقداد.
وتأتي زيارة
بيدرسون إلى دمشق، التي كانت مقررة في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد
تأجيلها جراء تفشي "أوميكرون"، المتحور الجديد لفيروس
"كورونا".
وكان بيدرسون
قد زار دمشق في 11 أيلول/ سبتمبر الماضي، قبل
انطلاق الجولة السادسة من اجتماعات "اللجنة الدستورية"، وتباحث حينها مع
المقداد حول ضرورة التزام كل الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في إطار
علاقاتها الدولية، إلا أن الجولة انتهت دون التوصل إلى اتفاق، حيث وصف المحادثات
حينها بأنها "خيبة أمل كبرى".
اقرأ أيضا: انتهاء الجولة السادسة لاجتماعات "الدستور السوري" دون تقدم
من جانب آخر، أعلنت وزارة خارجية كازاخستان، في بيان لها، أن جلسة المحادثات الخاصة بالحل السياسي ستُعقد برعاية الدول الضامنة، وسيشارك فيها وفد من نظام الأسد والمعارضة السوريّة، كما سيحضرها أيضا وفد أممي خاص، ومراقبون من لبنان والأردن والعراق.
وأكد البيان
أنّ محادثات "أستانا 17" ستُناقش بشكل رئيس، أعمال اللجنة الدستورية
السورية في جنيف، مشيرا إلى أن "هذا التركيز يأتي بهدف إكساب زخم لأعمال
اللجنة"، في حين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية، أيبك
صمادياروف، إن "الاجتماع المعلن لصيغة "أستانا" حول سوريا في نور
سلطان بمشاركة وزراء خارجية الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) لم يتم الترتيب
له بعد".
وأكد
صمادياروف أن الجولة المقبلة من مفاوضات أستانا سوف تعقد كما أعلن عنها سابقا في 21 و22 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، برعاية الدول الضامنة على مستوى نوّاب وزراء
الخارجية.
يشار إلى أن محادثات
الجولة 16 من مسار "أستانا" اختتمت أعمالها في 8 تموز/ يوليو الماضي، بعد يومين
من انطلاقها بمشاركة الدول الضامنة، حيث ركزت على آلية إيصال المساعدة الدولية واستئناف
عمل اللجنة الدستورية السورية، دون تحقيق أي تقدّم يذكر.
"السوري للتغيير": الضغوط الدولية ستتزايد ضد الأسد مستقبلا
النظام السوري يفرض حظرا على الدراجات النارية في درعا
النظام السوري يفصل مخيم اليرموك عن محيطه بسواتر ترابية