سياسة عربية

نقابي تونسي: سعيّد تعمد تأخير لقاحات كورونا قبل 25 يوليو

لم ترد الرئاسة التونسية على هذه الاتهامات بعد- الرئاسة التونسية

أفاد المكلف بالإعلام في الاتحاد العام التونسي للشغل غسان القصيبي، بتدوينة على حسابه في "فيسبوك، بأن رئيس البلاد قيس سعيّد تعمد تأخير حملات التطعيم ضد كورونا.


وبحسب القصيبي، كانت التلاقيح موجودة بالفعل في تونس، لكن لم يقع استعمالها إلا بعد 25 تموز/ يوليو الماضي، تاريخ إعلان سعيّد إجراءاته الاستثنائية وانقلابه على الدستور.

 


وأوضح المسؤول النقابي أن تونس تحصلت على التلاقيح بفضل علاقاتها الجيدة مع " الأصدقاء والأشقاء"، داعيا إلى الكف عن الركوب على الأحداث.


وختم بالقول: "مصير بلاد ومصير شعب ومصير صغارنا ليس مجرد خطاب وكلام وتعطش للحكم.. تونس فيها نساء ورجال، ولا أحد بإمكانه حكم البلاد بمفرده".

 

ولم ترد الرئاسة التونسية على هذه الاتهامات حتى الآن.


وعرفت تونس خلال الصائفة الماضية أزمة صحية حادة، حيث سجلت خلالها أكثر من 300 ألف إصابة بكورونا، وأكثر من 10 آلاف حالة وفاة، فيما اتُهم الرئيس سعيّد بإخفاء التلاقيح والمعدات الطبية التي حصلت عليها تونس كهبات من بعض الدول، من أجل تأزيم الوضع.

 

اقرأ أيضا: "الاستفتاءات من أدوات الديكتاتورية".. سخرية من تسجيل لسعيّد

ومنذ 25 تموز/ يوليو الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية، حين بدأ سعيد باتخاذ إجراءات استثنائية، منها: تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة والحكومة، وتشكيل أخرى جديدة عَيَّنَ هو رئيستها.