أعد موقع "نيشر" العلمي قائمة سلط الضوء فيها على أهم عشرة علماء، تركوا بصمة بارزة في تطوير العلوم خلال عام 2021 الجاري.
ونوه الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن القائمة تستكشف أهم عشرة تطورات رئيسية في العلوم خلال العام الجاري، مشيرا
إلى أن مقالهم لا يعتبر تصنيفا ولا يمنحون أي جوائز للمصنفين عندهم.
ويني بيانيما: العدالة في توزيع اللقاح
قبل وجود لقاحات فيروس كورونا، كانت تعلم العالمة ويني بيانيما أن توزيعها بشكل عادل سيكون تحديا بالنسبة للصحة العالمية، كما
كانت في أوائل عام 2020 واحدة من الأصوات القليلة التي حذرت من أن البلدان
المنخفضة والمتوسطة الدخل لا يمكنها الاعتماد على التبرعات وحدها لتطعيم شعوبها، وجادلت
أن الطريقة الوحيدة للحصول على الطرق المنقذة للحياة بالنسبة للجميع هي مساعدة
أكبر عدد ممكن من الشركات على تصنيعها، وإنشاء أنظمة توزيع للحصول عليها حيثما
تكون هناك حاجة إليها.
وبحسب التقرير، فإن طموح
"بيانيما" لم يتحقق بسبب تمسك الشركات التي طورت لقاحات فيروس كورونا بشدة بحقوق الملكية الفكرية (IP)،
واستحوذت الدول الغنية على معظم الجرعات، وتقوم العديد من الدول الآن بتوزيع جرعات
معززة، في حين أن حوالي ستة بالمئة فقط من
الأشخاص في البلدان منخفضة الدخل قد تلقوا جرعة واحدة.
وتوقعت بيانيما هذا التفاوت بسبب
تجربتها مع وباء الإيدز. في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث كانت
الأدوية المنقذة للحياة موجودة ولكنها لم تكن متوفرة إلى حد كبير في بلدها الأم
أوغندا.
وفي شهر أيار/ مايو احتفلت بيانيما
وزملاؤها بانتصار غير متوقع عندما ألقت الولايات المتحدة "المدافع
التاريخي" عن براءات الاختراع بثقلها
وراء اقتراح من جنوب أفريقيا والهند، بالتنازل عن حماية حقوق الملكية الفكرية
للمساعدة في تصنيع اللقاحات حول العالم.
فريدريك أوتو: مخبرة الطقس
مع تكاثر
موجات الحر والفيضانات والجفاف، تسلط فريدريك أوتو الضوء على مسؤولية البشر عن سوء
المناخ الجوي للكوكب.
وأمضت "أوتو"
السنوات السبع الماضية في دراسة الظواهر الجوية القاسية، لكنها صُدمت عندما ضربت
موجة حر غير عادية كندا ومنطقة شمال غرب المحيط الهادئ الأمريكية في تموز/ يوليو،
مما أدى إلى تحطيم سجلات درجات الحرارة وقتل مئات الأشخاص.
أجرت أوتو دراسة
بحثية سريعة شملت بيانات الأرصاد الجوية لقياس مدى ضخامة الموجة الحارة، ودرس
السجلات المناخية للمنطقة، وشغل نماذج حاسوبية لمعرفة مدى احتمالية حدوث هذا النوع
من الموجات الحارة، مقارنة بعالم افتراضي بدون تغير مناخي والنتيجة كشفت أنه من
المستحيل أن تحدث موجة حر بهذا الحجم في المنطقة دون تغير مناخي بفعل الإنسان.
زانغ رونغيو: مستكشف المريخ
نجح المهندس
زانغ رونغيو في قيادة أول بعثة صينية ناجحة للمريخ، حيث تمكن من تنسيق الهبوط على
سطح الكوكب الأحمر في 15 أيار / مايو الماضي وبذلك أصبحت الصين الدولة الثانية بعد
الولايات المتحدة، التي تضع مسبارا على سطح المريخ.
تيمنيت جيبرو: الذكاء الاصطناعي
أسست رائدة
الذكاء الاصطناعي تيمنيت جيبرو معهدا مستقلا عن شركات التكنولوجيا الكبرى لإثارة
تساؤلات حول الأخلاق في مجال التكنولوجيا، عقب خسارة وظيفتها في غوغل.
وتقول إن
أحداث العام الماضي تعكس إدراكا متزايدا بأن أخطاء الذكاء الاصطناعي لا ينبغي أن
تصاغ على أنها مشاكل تقنية فهي أحد أعراض البيئة المعيبة التي يتم فيها تطوير
التكنولوجيا.
توليو دي أوليفيرا: المتعقب
أعلن توليو دي
أوليفيرا اكتشاف نوع جديد من فيروس سارس- كوف-2، المعروف باسم أوميكرون في 25
تشرين الثاني / نوفمبر.
جون جمبر: المتنبئ عن طريق البروتينات
أصدر فريق
بقيادة الباحث في الذكاء الاصطناعي جون جمبر أداة تدعى "ألفا فلود" من
شأنها تطوير علم الأحياء، حيث أنها تساعد في التنبؤ بهياكل البروتين بدقة مذهلة.
فيكتوريا تاولي كوربوز: المدافعة عن السكان الأصليين
ساعدت فيكتوريا
تاولي كوربوز الشعوب الأصلية في الحصول على اعتراف دولي بحماية التنوع البيولوجي
والمناخ.
ومع انطلاق
قمة المناخ للأمم المتحدة “COP26” في غلاسكو بالمملكة المتحدة، تقدمت العديد
من الدول الغنية وأكثر من اثنتي عشرة منظمة خيرية بالتزام غير مسبوق، وتعهدوا بتقديم
1.7 مليار دولار أمريكي لمساعدة الشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم في الحفاظ
على الغابات وحماية التنوع البيولوجي ومنع الاحتباس الحراري من خلال إبقاء الكربون
محبوسا في النباتات والتربة.
لقد كانت لحظة
فاصلة بالنسبة لمجموعات السكان الأصليين، ويعود الفضل في ذلك إلى عقود من العمل من
قبل كوربوز، زعيمة السكان الأصليين في الفلبين، والتي عملت لمدة ست سنوات كمقرر
خاص للأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية.
غيليوم كاباناك: الكشف عن التزييف
ساعد عالم
الكمبيوتر غيليوم كاباناك في الكشف عن نوع جديد من تزييف البحوث العلمية.
وعمل كاباناك
على جمع تعابير "تبدو كأنها علمية" لكنها في الحقيقة لا تعني شيئا، من
الأوراق الأكاديمية، ولاحقا أدى عمله إلى اكتشاف آلاف الأوراق العلمية المزيفة.
وقالت إليزابيث
بيك، محللة نزاهة الأبحاث في كاليفورنيا إن التقنية التي قدمها كاباناك ساعدت في
العثور على "عش دبابير جديد بالكامل من المقالات التي تبدو مزيفة
تماما".
ميغان كال: رسائل كورونا
عملت عالمة
الأوبئة البريطانية ميغان كال على تقديم تفسيرات مبكرة عن فيروس كورونا، عبر
صفحتها على تويتر، حيث أنها ساهمت بإحاطاتها في بناء استراتيجية إعلامية للتواصل مع
المواطنين، بدون تكليف من دائرتها.
وبعد أشهر،
أصبحت وجها لفريق حكومي قدم العديد من الإجابات المبكرة على الأسئلة الملحة حول كوفيد-19 في عام 2021 وبفضل نشرها المبكر، تمكنت
المملكة المتحدة من إنتاج بيانات عالية الجودة عن كورونا، يستفيد منها العالم كله الآن.
جانيت وودكوك: رئيسة الدواء
نجحت الطبيبة جانيت
وودكوك في قيادة وكالة الأدوية الرائدة في
الولايات المتحدة خلال عام مليء بالتحديات.
عُينت وودكوك
كمفوض بالنيابة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي آي)، بعد أيام فقط من تولي جو بايدن رئاسة الولايات
المتحدة، وسرعان ما وصلت الرسائل متدفقة، بعضها كان في صالحها، واحدة منها موقعة
من 82 منظمة من منظمات الدفاع عن المرضى للأمراض النادرة أشادت بقيادتها وتركيزها
على دمج أصوات المرضى في قرارات الموافقة على الأدوية.
قضت وودكوك، معظم
حياتها المهنية التي امتدت على 35 عاما في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وهي
تدير مركز تقييم بحوث الأدوية، وهو المسؤول عن ضمان أن الأدوية آمنة وفعالة قبل
الموافقة عليها في السوق الأمريكية.
"ناسا" تبث صورا جديدة من المريخ
بيل غيتس متفائل بالعام 2022.. ويكشف توقعاته بشأن كورونا
الحجر لفرسي نهر بعد إصابتهما بكورونا في بلجيكا