كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن شكوك مسؤولين إسرائيليين في قدرة حكومة تل أبيب على تدمير البرنامج النووي الإيراني، بحال تصرفها بشكل منفرد.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي
للصحيفة، إن "الأمر سيستغرق عامين على الأقل، للتحضير لهجوم قد يتسبب في
أضرار جسمية لمشروع إيران النووي"، مؤكدا أن "ضربات على نطاق أصغر قد
تلحق الضرر بأجزاء من البرنامج النووي الإيراني، دون إنهائه، قد تكون ممكنة في
الوقت القريب".
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن
"الجهود لتدمير عشرات المواقع النووية في أجزاء بعيدة من إيران، سيكون خارج
نطاق الموارد الحالية للجيش الإسرائيلي".
اقرأ أيضا: جنرال إسرائيلي: لسنا مستعدين للحرب.. عدد الضحايا سيكون كبيرا
بدوره، قال الجنرال
الإسرائيلي المتقاعد، ريليك شافير، إنه "من الصعب جدا، بل من المستحيل، إطلاق
حملة من شأنها أن تطال كل هذه المواقع النووية"، مشيرا إلى أن القوة الجوية الوحيدة
التي يمكنها تنفيذ إطلاق حملة تستهدف كل المواقع النووية الإيرانية هي القوات الجوية
الأمريكية.
وأوضح شافير أن "لدى إيران
عشرات المواقع النووية، بعضها في أعماق الأرض يصعب على القنابل الإسرائيلية اختراقها
وتدميرها بسرعة، وأن سلاح الجو الإسرائيلي ليس لديه طائرات حربية كبيرة بما يكفي لحمل
أحدث القنابل المدمرة للتحصينات؛ لذلك يجب قصف هذه المواقع بشكل متكرر بالصواريخ، وهي
عملية قد تستغرق أياما أو حتى أسابيع".
WP: ضغط إسرائيلي على واشنطن بشأن محادثات نووي إيران
WP: دول خليجية من معارضة اتفاق النووي إلى خطب ود طهران
MEE: ماذا يعني بناء الاحتلال لجدار حول غزة المحاصرة؟