"تيك توك" يتفوق على "غوغل" ليصبح الأشهر في العالم

كشفت بيانات جديدة أن "تيك توك" أزاح موقع غوغل، ليصبح أكثر مواقع الويب زيارة في العالم.

ويبدو أن قوة جيل زد [الذي يلي جيل الألفية]، قد وضع تيك توك على عرش الإنترنت، متجاوزا موقع غوغل الشهير، حيث أصبح تيك توك الموقع الأكثر شهرة في عام 2021.

وتم دفع موقع غوغل، الذي يتضمن خدمات الخرائط، والترجمة، والصور، والرحلات الجوية، والكتب، والأخبار، إلى المركز الثاني من الطفل الجديد في الحي، كما وصفت شركة كلاودفلير للأمن التكنولوجي الحال.

وارتفعت شعبية تطبيق الفيديو الاجتماعي المملوك لشركة "بايت دانس" خلال جائحة كورونا، حيث وصل إلى مليار مستخدم نشط في أيلول/ سبتمبر.

وبرز "تيك توك" باعتباره الفائز الواضح من أزمة كوفيد-19، حيث قضى الناس وقتا أطول في بيوتهم.

اقرأ أيضا: "إنستغرام" توفر أموالا لصناع المحتوى لمنافسة "تيك توك"

في العام الماضي، صُنف غوغل على أنه الموقع الأكثر شعبية، بينما تخلف "تيك توك" عنه واحتل المرتبة السابعة.

بينما تمتع غوغل بتقدم ثابت من أيلول/ سبتمبر إلى كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، لحق به "تيك توك" ببطء بين شباط/ فبراير وأيار/ مايو من العام الجاري.

في 17 شباط/ فبراير، احتل تيك توك الصدارة لمدة يوم، واستمر في القيام بذلك في بعض الأيام في آذار/ مارس وأيار/ مايو. وبعد 10 آب/ أغسطس، تولى "توك توك" "الصدارة في معظم الأيام"، وفقا لمدونة نشرتها كلاودفلير.

ويأتي ترتيب أهم عشرة مواقع لهذا العام كالتالي: تيك توك، غوغل، فيسبوك، ميكروسوفت، أبل، أمازون، نتفليكس، يوتيوب، تويتر، واتساب.

وجاء في منشوركلاودفلير: "كانت هناك بعض الأيام التي احتل فيها غوغل المركز الأول، لكن شهري تشرين الأول/ أكتوبر، وتشرين الثاني نوفمبر، كانا في الغالب أيام تيك توك، بما في ذلك "عيد الشكر" في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، و"الجمعة السوداء" في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر".

كما أصبح "تيك توك" أيضا أفضل موقع للتواصل الاجتماعي، متفوقا بذلك على فيسبوك في تصنيف كلاود فير المستنتج من تحليل "DNS" العام لتلك الشركات، وبالتالي لا يرتبط بعدد المستخدمين أو الزوار الفريدين الذين يحصلون عليهم شهريا.

ومع ما يقرب من 2.89 مليار مستخدم نشط شهريا، اعتبارا من الربع الثاني من عام 2021، لا يزال فيسبوك أكبر شبكة اجتماعية في جميع أنحاء العالم.

وما يجدر ذكره هو أن الشركة الأم لـ"تيك توك"، بايت دانس، ومقرها الصين، هي الشركة الوحيدة غير الأمريكية التي تظهر في المراكز العشرة الأولى.