سياسة عربية

الملك سلمان: إيران دولة جارة ونأمل بتغيير سلوكها

قال الملك سلمان إن القضية الفلسطينية كانت وما زالت هي قضية العرب والمسلمين المحورية- واس

قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إن إيران دولة جارة، والمملكة تأمل في تغيير سلوكها.

 

وأضاف خلال افتتاحه عن بعد، لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، في الخطاب، أن "إيران دولة جارة للمملكة، نأمل في أن تغير من سياستها وسلوكها السلبي في المنطقة، وأن تتجه نحو الحوار والتعاون".

 

وتابع: "نتابع بقلق بالغ سياسة النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة بما في ذلك إنشاء ودعم المليشيات الطائفية والمسلحة والنشر الممنهج لقدراته العسكرية في دول المنطقة، وعدم تعاونه مع المجتمع الدولي في ما يخص البرنامج النووي وتطويره برامج الصواريخ الباليستية".

 

وأردف: "كما نتابع دعم النظام الإيراني لمليشيا الحوثي الإرهابية الذي يطيل أمد الحرب في اليمن ويفاقم الأزمة الإنسانية فيها، ويهدد أمن المملكة والمنطقة".

 

وتحدث الملك سلمان عن الأزمة في لبنان، قائلا إن "المملكة تقف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، وتحث جميع القيادات اللبنانية على تغليب مصالح شعبها، والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه الشعب اللبناني الشقيق من أمن واستقرار ورخاء، وإيقاف هيمنة حزب الله الإرهابي على مفاصل الدولة".

 

اقرأ أيضا: طهران: 6 دول و40 شخصا متورطون في اغتيال سليماني

القضية الفلسطينية

 

وأعاد الملك سلمان التأكيد على موقف المملكة من فلسطين، قائلا إن "القضية الفلسطينية كانت وما زالت هي قضية العرب والمسلمين المحورية".

 

ولفت إلى أن قضية فلسطين "تأتي على رأس أولويات سياسة المملكة الخارجية".

 

وأضاف: "لم تتوان المملكة أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام (1967م) وعاصمتها القدس الشرقية".

 

حرب اليمن

 

قال الملك سلمان إن السعودية حريصة على أمن واستقرار اليمن، "وتعمل على رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، ودفع الأطراف كافة للقبول بالحلول السياسية؛ لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن ودرء التهديد عن المملكة والمنطقة".

 

وتابع: "كما أنها تجدد التأكيد على مبادرة المملكة لإنهاء الصراع الدائر في اليمن، وتدعم الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى حل سياسي، وفقا للمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216".

 

وقال: "ظهر جليا خطورة وصول الأسلحة والتقنيات المتطورة للمليشيات الحوثية الإرهابية، وذلك من خلال الاستخدام المكثف للطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية ضد المنشآت الحيوية والمرافق المدنية في المملكة. وما زالت المملكة تدعو الحوثيين إلى أن يحتكموا لصوت الحكمة والعقل، وتقديم مصالح الشعب اليمني الكريم على سواها".