أكد حزب العدالة والتنمية المغربي، في رسالة تضامنية، الأربعاء، أن ما حدث لنائب رئيس
حركة "النهضة" التونسية نور الدين البحيري، يعد "تطورا خطيرا في الأزمة
السياسية التي تشهدها تونس".
ووجه الأمين العام لحزب العدالة
والتنمية عبد الإله بنكيران، رسالة تضامنية لرئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي.
وأعلن "العدالة والتنمية" تضامنه مع البحيري،
متمنيا له الشفاء العاجل بعد الوعكة الصحية التي أصابته على إثر اعتقاله.
وأكد الحزب في بيانه أمله في أن "تخرج تونس الشقيقة
من هذه الأزمة، وأن يطلق سراح البحيري وكل المعتقلين السياسيين، وأن يفتح حوار بين
كل الفرقاء لخلق أجواء انفراج سياسي، يخدم مصلحة الشعب التونسي الشقيق".
اقرأ أيضا: منظمة تونسية تطالب "الداخلية" بتوضيحات حول احتجاز البحيري
من جانبها، توجهت هيئة الدفاع عن البرلماني المحتجز نور الدين البحيري، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، بنداء عاجل للرأي العام الوطني والدولي والمنظمات المحلية والدولية حول حالة موكله.
وطالبت حركة النهضة، الأربعاء، في بيان لها، بإطلاق سراح البحيري فورا وإعادته إلى أهله قبل أن تزداد صحته تعكرا.
والاثنين، أعلن وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، أن وضع البحيري، والمسؤول السابق بوزارة الداخلية فتحي البلدي، قيد الإقامة الجبرية بتهم مختلفة.
ومنذ 25 تموز/ يوليو الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية، على
خلفية إجراءات استثنائية اتخذها الرئيس قيس سعيد، منها تجميد اختصاصات البرلمان،
وإجراء انتخابات مبكرة في 17 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وإلغاء هيئة مراقبة
دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين
أخرى جديدة.
المغرب وإسرائيل يتجهان لبناء مصنعين للطائرات بدون طيار