عثر مستكشفان على حطام سفينة توصف بأنها "ملعونة"، بعد
اختفائها قبل 343 عاما، في أول رحلة بحرية لها.
وتعد سفينة غريفن واحدة من أكثر الألغاز البحرية شهرة في أمريكا، وكان
بناها الفرنسي ريني روبرت كافاليي، وفقدت في رحلتها
الأولى منذ حوالي 343 عاما.
ومنذ اختفائها، فإنه تم اعتبارها على نطاق واسع
"الكأس المقدسة" لصيادي حطام السفن في البحيرات العظمى.
وغالبا ما تعتبر هذه أول سفينة مفقودة في منطقة
البحيرات العظمى، ولم يعرف عنها سوى القليل، حتى بدأ الصيادان ستيفي وكاثي ليبرت
بحثهما عنها.
وتقول الأسطورة إن السكان الهنود الأصليين
لعنوا السفينة، بعد أن أخبر ميتيوميك، عرّاف قبيلة إيروكوا، القبطان لاسال بأن
السفينة كانت لعنة وستغرق في المياه العميقة.
وقال ليبرت: "السفينة ليس لديها مؤشرات
على أضرار حريق في البقايا الخشبية. نحن واثقون من أن السفينة تحطمت بسبب عاصفة
شديدة. تشير المسافة البالغة 3.8 ميل بين المقصورة والأقسام الرئيسية الأخرى
للسفينة إلى حد كبير إلى أن الهنود لم يغرقوها أيضا، ولم يتمرد رجال الربان لاسال
عليه، ولم يغرقوا السفينة. إذا كان أي من هذا صحيحا، فستستقر السفينة في المياه
العميقة بدلا من المياه الضحلة".
ويعتقد ليبرت أن السفينة وقعت في عاصفة استمرت
4 أيام. ويعتقد أن المقصورة قد انقطعت قبل غرق بقية السفينة. وكانت تحمل شحنة فراء.
ومن المحتمل أن شحنة الفراء، التي تقدر قيمتها
بـ640 ألف جنيه إسترليني من أموال اليوم، غرقت معها. ويقدر التاريخ الكربوني
للمركب النطاق العمري في غضون عام من غرق "غريفن" عام 1679.