كشفت مخابرات الاحتلال
الإسرائيلي، عن جانب من
تفاصيل قضية
تجسس، حيث نجحت من خلالها المخابرات
الإيرانية في تجنيد 5 إسرائيليين
4 منهم نساء.
وزعم المخابرات الإسرائيلية،
"
الشاباك"، أنها تمكنت من "إحباط عملية إيرانية، لتجنيد نساء إسرائيليات
من أصول إيرانية، لمهام التجسس مقابل المال"، وفق ما أوردته هيئة البث الرسمي
الإسرائيلي "كان".
وأوضح مصدر في "الشاباك"، أن
"المشتبه بهن الأربع تخابرن مع عميل إيراني انتحل هوية يهودي إيراني باسم
رامبود نامدار عبر موقع فيسبوك حيث طلب منهن تصوير مقر السفارة الأمريكية في تل
أبيب، وإبلاغه بالترتيبات الأمنية في عدة أماكن تجارية".
وأفا أنه "تم تسليم هؤلاء النساء الأموال
عن طريق ابنة عائلة إحداهن، خلال لقاء في تركيا مع مبعوث عن ضابط المخابرات
الإيرانية".
وذكر أن "إحدى الإسرائيليات (عملية
للمخابرات الإيرانية) هي من سكان مدينة بيت شيمش، طلب منها نامدار توجيه ابنها إلى
الانخراط في صفوف الاستخبارات العسكرية، وتعقب شخصيات إسرائيلية بمن فيهم أعضاء
كنيست، كما يتهم زوجها بالتعاون معها في هذه النشاطات".
وأوضحت "كان"، أن النيابة العامة
الإسرائيلية "فدمت لوائح اتهام بحق الإسرائيليات الأربع والرجل الخامس،
الضالعين في القضية تشمل؛ تهما خطيرة مثل التخابر مع عميل أجنبي (إيراني)
والتجسس".
وأكد مصدر كبير في "الشاباك"، أن
"الحديث يدور حول قضية تجسس خطيرة، تم الكشف فيها عن أساليب عمل المخابرات
الإيرانية التي يتوجه أفرادها متنكرين بهويات مزورة لإسرائيليات ويقومون بإغرائهن
للتخابر معهم ونقل معلومات لجهات إيرانية".