قال مصدران أمنيان ودبلوماسي من غرب أفريقيا، الاثنين، إن جنودا متمردين احتجزوا رئيس بوركينا فاسو روك كابوري، في معسكر للجيش بعد إطلاق نار كثيف على منزله، مساء الأحد، في العاصمة واغادوغو.
وشوهدت عربات مدرعة تابعة للرئاسة وقد اخترقتها عدة رصاصات قرب مقر إقامة الرئيس الاثنين، وكانت إحداها ملطخة بالدماء. وأفاد سكان في الحي الذي يسكن فيه الرئيس عن وقوع إطلاق نار كثيف خلال الليل.
ونفت الحكومة أمس الأحد، الشائعات عن حدوث انقلاب في الوقت الذي سُمع فيه دوي إطلاق النار لساعات من عدة معسكرات عسكرية، وطالب الجنود المتمردون بمزيد من الدعم في قتالهم ضد المتشددين.
وفي تطور جديد، تمركز جنود ملثّمون في واغادوغو، الاثنين، أمام مقر تلفزيون بوركينا فاسو الرسمي، بعد يوم من وقوع حالات تمرّد في عدة ثكنات للجيش في البلد الذي يواجه أعمال عنف ينفّذها متشددون، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هؤلاء الجنود من المتمرّدين وقدموا للسيطرة على مقر إذاعة وتلفزيون بوركينا فاسو، أم إنهم جنود موالون للحكومة انتشروا لحراسته.
وخرج متظاهرون لدعم المتمردين الأحد، ونهبوا مقر الحزب الذي ينتمي إليه كابوري. وأعلنت الحكومة فرض حظر تجول من الساعة الـ2000 إلى الساعة الـ0530 بتوقيت غرينتش حتى إشعار آخر، وأغلقت المدارس لمدة يومين.
مناورات إيرانية مشتركة مع روسيا والصين في المحيط الهندي
"طالبان" تجهز 80 بالمئة من الجيش الأفغاني.. 100 ألف جندي
كوخافي يوجّه بتسريع الاستعدادات لهجوم محتمل ضد إيران