نشرت صحف غربية مقاطع مسربة لتعذيب محتجزين في أحد أقسام الشرطة بمصر، ونزلاء آخرين، يعتقد أنها تعود لتشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وبحسب ما جاء في المقطع المصور، فقد تم تعليق بعض المحتجزين من أيديهم نصف عراة، على شبك معدني.
وفي مقطع آخر، يظهر عدد من المعتقلين في زنزانة مكتظة، ويتهمون الشرطة بتعذيبهم، ويعرضون رؤوسهم والكدمات على أجسادهم، ناتجة عن ضربهم بالعصي.
وتأتي المقاطع المسربة قبل يوم واحد من ذكرى ثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام محمد حسني مبارك، وتزامنا مع ذكرى وفاة الشاب خالد سعيد في مركز شرطة في الإسكندرية، ما شكل نقطة تحول في مصر.
ويوم 25 يناير هو يوم "عيد الشرطة" في مصر.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن الناشط المصري، والمعتقل السابق الذي يقيم في الخارج حاليا قوله: "مراكز الشرطة أسوأ من السجون.. لقد حدثت الثورة بسبب هذا، وبعد 11 عاما تتكرر المشاهد مرة أخرى".
السلطات المصرية تقرر حبس حسام سلام على ذمة التحقيقات
اعتقال معارض مصري بعد هبوط اضطراري لطائرة سودانية بالأقصر
"رايتس ووتش" تدين "إجبار" منظمة حقوقية على الإغلاق بمصر