سلط تقرير لموقع "الجرمق" الفلسطيني، الضوء على جهود مجموعة شبابية تسمى "نشطاء لأجل الأسرى" في الداخل المحتل، الداعمة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وحراك "نشطاء لأجل الأسرى"، هو مجموعة شبابية وبجهود فردية تنشط من أجل الأسرى الفلسطينيين، وتنظم الفعاليات الداعمة للأسرى وكان آخرها وقفات وفعاليات تضامنية مع الأسير ناصر أبو حميد، والأسرى الإداريين الذين أعلنوا مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، بالإضافة للشبان الذين جرى اعتقالهم بعد "هبة القدس" في أيار/ مايو الماضي.
محمد نصرة الناشط في حراك "نشطاء لأجل الأسرى"، يذكر أن من أبرز الصعوبات التي يواجهونها، "الشعور بالعجز في ظل إمكانيات محدودة، عند رؤية شخص يصارع بجسده الاحتلال والظلم الذي يمر به لأنه معتقل بطريقة غير شرعية دون أي محاكمة".
وأضاف أنه خلال الفعاليات التي ينظمونها يتم الاعتداء عليهم من شرطة الاحتلال ووحدة المستعربين، بالإضافة لتعرضهم لقنابل الصوت والغاز.
ولفت إلى مشاركتهم في وقفات داعمة للأسرى، في ظل أجواء ماطرة.
وأكد أن الصعوبات التي يمر بها تدفعه للمزيد من العمل، قائلا: "تدفعنا أكثر لكي نعمل المستحيل ونحارب ونوصل الليل بالنهار للتواصل مع أي جهات تساعد في إطلاق سراح الأسرى".
الناشطة سيرين جبارين من الداخل المحتل، تتحدث عن صعوبات منها إصابات نفسية وجسدية يتعرضون لها خلال نشاطاتهم.
وأشارت إلى أن أكثر ما تواجهه من صعوبات، عدم توفر الوقت لديها للقيام بواجباتها الحياتية الخاصة في ظل تنقلها لمسافات طويلة للمشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى.
الناشط في الحراك عدي ثبتة، أشار إلى أنه يتعرض للتعب أثناء عمله الخاص الذي يذهب إليه بعد مشاركته بالفعاليات، ناهيك عن عدم إيجاده الوقت لتخصيصه لنفسه وعائلته.