نشرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني،
بيلا حديد، صورة تضامنية مع فلسطين بمناسبة عيد الحب، حازت على تفاعل واسع من
متابعيها.
ونشرت حديد صورة قلب وردي مكتوب عليه
"will you free my Palestine".
الشهر الماضي، واجهت حديد، موجة اتهامات وتحريض، تقودها وسائل
الإعلام اليمينية في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية مشاركتها في فعاليات داعمة
للشعب الفلسطيني، وارتدائها ثياباً تراثية فلسطينية.
واتهمت شبكة "فوكس نيوز"
الأمريكية، حديد، بأنها تبث رسائل سياسية خفية داعمة للشعب الفلسطيني عبر ما
ترتديه من ثياب وحلي فلسطينية ومشاركتها في فعاليات داعمة للشعب الفلسطيني في
الولايات المتحدة الأمريكية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ونشرت الشبكة التي تحظى بمتابعة كبيرة
في أوساط اليمين الأمريكي صورة للعارضة حديد وهي ترتدي حلياً تحمل اسم فلسطين.
اضافة اعلان كورونا
وتحت عنوان: بيلا حديد ترتدي مجوهرات
تحمل اسم فلسطين أثناء تواجدها في المدينة مع الأصدقاء، أوضح موقع "فوكس
نيوز" في قصة رئيسية نشرها، أن بيلا حديد تعرضت في السابق لانتقادات بسبب
آرائها حول الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنها شوهدت في البلدة وهي ترتدي قلادة تظهر
دعمها للشعب الفلسطيني.
واتهم الموقع العارضة حديد بأنها:
"خبأت رسالة سياسية خفية في لباسها".
وقال الموقع إن هذه ليست المرة الأولى
التي تعبر فيها حديد عن دعمها للفلسطينيين، فقد شاركت عارضة الأزياء عبر حسابها
على انستغرام مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو تظهرها وهي تسير في شوارع باي ريدج
في بروكلين مع متظاهرين يحملون الأعلام المؤيدة للفلسطينيين في شهر أيار/ مايو
الماضي، وكتبت تحتها: "قلبي فرح أن أكون حول هذا العدد الكبير من الفلسطينيين
الجميلين، الأذكياء، المحترمين، المحبين، اللطفاء، والكرماء في مكان واحد... أشعر
بالراحة! نحن سلالة نادرة!!".
كما تعرضت حديد مؤخرا لهجوم من داعمين
للاحتلال الإسرائيلي بعد نشرها صورا كرتونية تبرز معاناة الفلسطينيين على مدار 73
عاما من الاحتلال الإسرائيلي، وصلت إلى حد وصفها بأنها "معادية
للسامية".
الأردن يستورد نصف مليون وردة لعيد الحب.. ونشطاء يعلقون
دعوات لمقاطعة شركة "بسكويت" مغربية بسبب "خدش الحياء"
مصرية تدافع عن نفسها بوجه لص على دراجة وتثير تفاعلا (شاهد)