كشفت شركة نتسكاوت سيستمز نتائج تقريرها نصف
السنوي لاستقصاء معلومات التهديدات، الذي أظهر إطلاق مجرمي الإنترنت لما يقارب 4.4
مليون هجمة من هجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS)
خلال النصف الثاني من عام 2021، ما يرفع العدد الإجمالي لهجمات حجب الخدمة الموزعة
خلال العام 2021 إلى 9.75 مليون.
وتمثل هذه
الهجمات انخفاضاً بنسبة 3% عن الرقم القياسي الذي تم تسجيله خلال فترة ذروة تفشي
الوباء، إلا أنها تواصلت بوتيرة أكثر بنسبة 14% عن مستويات ما قبل الجائحة.
وأوضح التقرير
كيف شهد النصف الثاني من عام 2021 تأسيس جيوش من شبكات "البوت" عالية
القوة، وكيف شهد تحقيق نوع من التوازن بين الهجمات الكمية وهجمات المسار المباشر، ما أدى إلى إيجاد إجراءات تشغيل أكثر تطورًا للمهاجمين، وإضافة تكتيكات وتقنيات
وأساليب جديدة إلى ترسانتها.
وفي هذا
الصدد، قال ريتشارد هوميل، مدير الأبحاث الخاصة بالتهديدات لدى نتسكاوت: "على
الرغم من أن انخفاض إجمالي عدد الهجمات جراء ضعف جهود جهات التهديد الفاعلة هو أمر
جيد نسبياً؛ إلا إننا رأينا نشاطا أعلى للتهديدات مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة،
فقد بات المهاجمون يبتكرون ويتبنون باستمرار تقنيات جديدة، بما في ذلك استخدام
شبكات البوت التي تسخر قدرات الخوادم لشن الهجمات، واستئجار خدمات هجمات حجب
الخدمة الموزعة (DDoS-for-Hire)، وهجمات المسار المباشر التي باتت تُستخدم
بشكل متزايد، وتُساهم في تطوير مشهد التهديدات الإلكترونية".
ومن النتائج
الرئيسية الأخرى التي تضمنها تقرير نتسكاوت لاستقصاء معلومات التهديدات:
- ارتفاع وتيرة
الابتزاز باستخدام هجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS) والتهديدات باستخدام برامج الفدية.
- استهداف خدمات
نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VOIP)
بحملات الابتزاز باستخدام هجمات حجب الخدمة الموزعة.
- استئجار خدمات
هجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS-for-Hire) التي سهلت من عملية إطلاق الهجمات الخبيثة.
- ارتفاع
الهجمات التي تستهدف منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 7% بالتزامن مع انخفاضها في
مناطق أخرى.
- الانتشار
الكبير لشبكات البوت التي تسخر قدرات الخوادم لشن الهجمات.