سقط قتيلان من شرطة الاحتلال، مساء الأحد، في عملية إطلاق نار، في مدينة الخضيرة المحتلة، فيما استشهد المنفذان.
وبحسب القناة 14 الإسرائيلية، فإن مصابا آخر حالته خطرة جدا.
وأظهرت المقاطع المصورة المتداولة التي وثقت العملية، أن مسلحا ببندقية أطلق النار تجاه عناصر أمن إسرائيلية، التي ردت بإطلاق النار.
وبعد إصابة عناصر الأمن الإسرائيلية، انضم شخص آخر إلى المنفذ، بعد أن استولى على بندقية عنصر أمن أصيب.
وقالت القناة 12 العبرية: "منفذا عملية الخضيرة انتظرا وصول حافلة توقفت بالقرب من مكان الحادث، وفتحا عليها النار".
وقال الاحتلال إنه تمكن من "تحييد" المسلحين، فيما أكدت وسائل إعلام فلسطينية استشهادهما بعد إطلاق النار عليهما من جنود الاحتلال. يذكر أن "الخضيرة" مدينة محتلة في حيفا.
وأفادت قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية، في خبر أولي لها، بأن منفذي عملية الخضيرة هما فلسطينيان من "وادي عارة" من أم الفحم.
هوية المنفذين
وأكد إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن منفذيْ عملية إطلاق النار في مدينة الخضيرة هما خالد وأيمن إغبارية، من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل.
وتداول الناشطون الفلسطينيون صورهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
شعار الجمجمة
وظهر على ظهر أحد منفذي عملية إطلاق النار، شعار جمجمة مطابق لشعار فيلم "The punsher"، الذي كانت تدور أحداثه حول رجل يحاول الانتقام من قتلة زوجته وطفله، ويمثل "عقاب الأشرار".
— أبو مهدي𓂆☫🇱🇧 (@abo_mahdi5) March 27, 2022
تعليق فلسطيني
وعلقت فصائل فلسطينية، من بينها حماس والجهاد الإسلامي والشعبية، على العملية في الخضيرة، في الداخل المحتل.
وأكدت حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.
داعش يتبنى
تبنى تنظيم "داعش" فجر، الإثنين، عملية إطلاق النار في مدينة الخضيرة.
وقال التنظيم في بيان نشرته وكالة "أعماق" الدعائية التابعة له، إنه "قُتل عنصران من الشرطة اليهودية على الأقل وأصيب آخرون بجروح، بهجوم انغماسي مزدوج لمقاتلي الدولة الإسلامية".
وأضاف أن عنصرين من التنظيم "نجحا الأحد في الوصول إلى شارع هربرت صموئيل بمدينة الخضيرة شمالي فلسطين، وشرعا بإطلاق النار على قوة من الشرطة اليهودية، ما أسفر عن مقتل عنصرين".
وتابع أن العنصرين "واصلا الاشتباك مع القوات اليهودية في المكان، ما أسفر عن إصابة نحو 10 عناصر آخرين بجروح متفاوتة".
"الحوثي": صفقة تبادل أسرى تشمل سعوديين وشقيق هادي
ما وراء دعوة "التعاون الخليجي" الفرقاء اليمنيين إلى الرياض؟