قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو
غوتيريش، إن ربع سكان العالم، يعيشون في مناطق متضررة من الصراعات.
وأضاف غوتيريش: "نواجه أكبر عدد من
الصراعات العنيفة منذ عام 1945 (نهاية الحرب العالمية الثانية)".
وأوضح أن الصراعات تمتد "من اليمن إلى
سوريا وميانمار والسودان، ومن هايتي إلى الساحل الأفريقي، والآن الحرب في أوكرانيا وهذه كارثة تهز أسس النظام الدولي".
وتابع: "في جميع أنحاء العالم، نشهد
انقلابات عسكرية واستيلاء على السلطة بالقوة، والشعور الخطير بالإفلات من العقاب
يترسخ".
كما أفاد بأن "الترسانات النووية آخذة في
الازدياد، ويجري الاعتداء على حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويتم الاستهزاء بروح
ونص ميثاق الأمم المتحدة".
وتابع غوتيريش: "في هذا العام، نقدر أن ما
لا يقل عن 274 مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية".
اقرأ أيضا: الاحتلال يتخوف من تصاعد "المقاطعة الأكاديمية" حول العالم
وأوضح أنه "على مدى العقد الماضي، أنفق
العالم 349 مليار دولار على حفظ السلام والإغاثة الإنسانية ودعم اللاجئين، فيما
ارتفعت النفقات العسكرية العالمية إلى نحو تريليوني دولار في عام 2020 وحده".
وأفاد غوتيريش بأن "ملياري شخص وهذا الرقم
يساوي ربع البشرية يعيشون في المناطق المتضررة من الصراع".
وزاد: "في العام الماضي، تم تهجير 84
مليون شخص قسرا بسبب الصراع والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان".
أرز "بن غوريون" ولحم من الجولان على مأدبة عشاء "قمة النقب"
لماذا لم يشارك الأردن في "اجتماع النقب"؟
طالبان تحظر بث نشرات "بي بي سي" في أفغانستان