أثار امتداح الرئيس
الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، منظمة فيليكي إيتيريا اليونانية، خلال كلمة أمام
البرلمان اليوناني، انتقادات واسعة في وسائل إعلام تركية؛ بسبب تورطها في تنفيذ
مذابح ضد المسلمين إبان الدولة العثمانية عام 1821.
وخلال كلمة لزيلينسكي
أمام البرلمان، قال إن فيليكي إيتيريا تأسست في أوديسا، المدينة الأوكرانية، ووصف
المنظمة بـ"الثوار"، وقال إن أوديسا مركز الهيلينية مهددة الآن، لهذا
يمكن إنشاء فيليكي إيتيريا بين اليونان وأوكرانيا".
وتأسست المنظمة عام
1814، من قبل 3 يونانيين، من أجل فكرة الاستيلاء على إسطنبول ومناطق غرب الأناضول،
وبدأت الحركة بالتمرد على الدولة العثمانية، لكنها انتهت سريعا؛ بسبب رفض السكان
المحليين دعمها.
وفي أعقاب انتقالها
إلى بيلوبونيز اليونانية، بدأت عملية تمرد ثانية عام 1821، وقتل آلاف الأتراك في
مذابح جماعية.
ووقعت هجمات على يد
المنظمة في كل من بيلوبونيز وكريت وتريبلولي، في موجة هجمات خلال العام ذاته،
وانتهت بإعلان المدنيين رغبتهم بالخروج من تلك المناطق، إلا أن مذابح جماعية
ارتكبت بحقهم وقتل نساء وأطفال.
وقال موقع "تي آر
تي" إن التقديرات تشير إلى مقتل ما يصل إلى 25 ألف مسلم تركي في مدينة
تريبولي وحدها، في الوقت الذي كان يعيش فيه قرابة 90 ألف مسلم بيلوبونيز.
روسيا تخفض نشاطها العسكري بأوكرانيا.. وتفاؤل بالمفاوضات
أوكرانيا وروسيا تتفاوضان بتركيا.. وكييف توافق على هذا الشرط
جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف في تركيا تبدأ الاثنين