سياسة عربية

شهيد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال بجنين.. ومواجهات بالضفة

الضفة تشهد مواجهات مع قوات الاحتلال تضامنا مع الأقصى وضد الانتهاكات المتزايدة- جيتي

استشهد شاب فلسطيني، فجر الجمعة، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية التي نقلت عنها وكالة "وفا" الرسمية.

 

وقالت إن الشهيد يدعى لطفي إبراهيم لبدي، ويبلغ من العمر 20 عاما، من بلدة اليامون في جنين، كان قد أصيب برصاص الاحتلال قبل أيام.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأصيب لبدي الاثنين الماضي، في رأسه، خلال مواجهات اندلعت في بلدة اليامون، مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي على الفلسطينيين.

وأدخل الشاب منذ إصابته لغرفة العناية المركزة في مستشفى ابن سينا في جنين، إلى أن أعلن عن استشهاده فجر الجمعة.

 

اقرأ أيضا: إحباط إسرائيلي من فشل عمليات "جز العشب" ضد المقاومة بالضفة

وعقب الإعلان عن استشهاده، تجمع عشرات الأهالي في جنين واليامون أمام مستشفى ابن سينا.

ونقل جثمان الشهيد من المستشفى إلى بلدة اليامون وسط هتافات غاضبة من الفلسطينيين.

 

 

 

 

 

 

 

ولاحقا، شيّع مئات الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، جثمان الشهيد، الجمعة، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي.


وانطلق موكب التشييع، من مستشفى جنين الحكومي، باتجاه بلدة اليامون، حيث ووري جثمانه الثّرى بعد صلاة الجمعة.

 

 

 

 

 

 



وتشهد الضفة الغربية، توترا ملحوظا، منذ بداية الشهر الجاري، حيث يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات قمع واعتقالات وتفتيش واسعة وانتهاكات جسيمة، يعقبها اندلاع اشتباكات مع الفلسطينيين.

 

حيث شهد جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، مساء الخميس، إطلاق نار استهدف البؤرة الاستيطانية المقامة عليه، واندلعت مواجهات أخرى بمناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة.

وفي نابلس، أطلق مقاومون النار صوب البؤرة الاستيطانية "إفيتار"، المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.

 

 

 

 


في المقابل، أطلقت قوات الاحتلال قنابل إضاءة في أجواء جبل صبيح، بعد إطلاق نار استهدف البؤرة الاستيطانية على الجبل.

 

 

 


كما شهد جبل صبيح الليلة فعاليات إرباك ليلي نصرة للشهداء والأسرى والجرحى الذين أصيبوا على الجبل، وإسنادا ودعما للمسجد الأقصى وجنين ومقاومتها.

وخرجت المسيرة، وانطلقت فعاليات الإرباك الليلي على جبل صبيح بعد أداء صلاة العشاء والتراويح، وسط إشعال مشاعل النار وإحراق الإطارات المطاطية وإطلاق الأصوات والتكبيرات.

 

اقرأ أيضا: الكشف عن خطة استيطانية لمنع بناء الفلسطينيين في المنطقة "ج"

وطوّر الشبان الفلسطينيون من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، وخاصة في فعاليات الإرباك الليلي، منها تفجير براميل صوتية كبيرة قبالة حاجز للاحتلال، كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية تجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية على قمة جبل صبيح.

ومنذ بداية الأحداث على الجبل، استشهد 10 فلسطينيين، وأصيب المئات، واعتقل العشرات في محاولة من الاحتلال لوقف الإرباك الليلي.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال شابين على حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ونقلتهما لجهة مجهولة.

 

 

 



وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال قرب الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية، وسط إطلاق وابل من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وفي الخليل جنوبا، اندلعت مواجهات مع الاحتلال على مدخل بلدة سعير شرقي الخليل، تخللها إلقاء الحجارة صوب قوات الاحتلال وإشعال الإطارات المطاطية.

 

 

 



وفي السياق ذاته، دعت القوى الفلسطينية في بلدة بيت أمر شمال الخليل، لمسيرة الجمعة، بعد صلاة التراويح، دعما للأهالي المرابطين في القدس.