تبنت كتائب القسام،
الجناح العسكري لحركة حماس، الهجوم على نقطة حماية مستوطنة أرئيل المقامة على أراض
تتبع سلفيت بالضفة الغربية قبل أيام، والتي أدت إلى مقتل جندي للاحتلال.
وقالت "القسام" في بيان صدر عنها
اليوم، إن العملية جاءت "ردا على عدوان الاحتلال الهمجي والغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في
ساحاته في عنجهية وصلف لم يحسب العدو عواقبه بعد".
وأشارت إلى أن عملية مستوطنة أرئيل، "تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد، على تدنيس
أقصانا والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة بعون الله" وفقا للبيان.
اقرأ أيضا: الاحتلال يعتقل منفذي عملية سلفيت.. ومواجهات شمال الضفة
وكان شابان فلسطينيان،
نفذا هجوما على نقطة الحراسة التابعة لمستوطنة أرئيل، الجمعة الماضية، بواسطة
أسلحة رشاشة، قتل على إثرها جندي حراسة، وتمكنا من الانسحاب حينها بسيارتهما على
الفور.
وبعد عملية اقتحامات
واسعة وتفتيش، عثر الاحتلال على السيارة التي استخدمت في تنفيذ العملية، في حالة
احتراق كامل، ليعقب ذلك اعتقال المنفذين وهما يحيى مرعي وسميح العاصي.
اتهامات للاحتلال بتغيير "الوضع القائم" وتهويد القدس
إصابات واعتقالات بالأقصى وتحذير من "حرب دينية" (مباشر)
تأهب للاحتلال بالقدس والضفة قبيل الجمعة و"الفصح"