دشن نشطاء مصريون وسوما على مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة السلطات المصرية بالكشف عن مصير الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين السابق، وحفيد "فنان الشعب" الشهير سيد درويش، وسط أنباء عن اعتقاله وحديث عن ضغوط أمنية على نجلته لعدم الحديث عن ملابسات اختفائه.
ومن بين الوسوم التي دشنها النشطاء (#أين_إيمان_البحر_درويش)، و (#إيمان_البحر_درويش_فين)، والتي انتقدوا عبرها السلطات المصرية باعتقال عدد من الصحفيين والإعلاميين والفنانين بسبب آرائهم المناهضة لسياسات الحكومة المصرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تدشين وسم للمطالبة بمعرفة مصير إيمان البحر درويش، ففي شهر آب/ أغسطس 2021، تصدر وسم "#إيمان_البحر_فين" المركز الأول بموقع التدوينات المصغر "تويتر"، بعد تداول أنباء عن اعتقاله.
اقرأ أيضا: نجلة إيمان البحر درويش تكشف مصير والدها وسبب اختفائه
وتساءل النشطاء عن التهمة التي تم اعتقال البحر درويش من أجلها، ولماذا لم يتم إعلان خبر الاعتقال وأسبابه للشعب، فيما نوه عدد من النشطاء إلى أن سبب الاعتقال المتوقع هو معارضة إيمان البحر درويش للنظام وانتقاده له بينما أشار البعض الآخر إلى أن درويش يتواجد حاليا خارج مصر.
وردا على مطالب الكشف عن مصير إيمان البحر درويش، نفت نجلته أمنية، أن يكون والدها معتقلا لدى النظام المصري، على خلفية انتقاداته الأخيرة، وأشارت إلى أن غيابه يعود إلى دخوله قسم العناية المركزة بسبب ظرف صحي.
وقالت في منشور لها على فيسبوك: "أبويا بخير ومش تحت سيطرة حد وما حدش معتقله.. هو في العناية المركزة علشان حصله انتكاسه، فا بدل ما تضيعو وقت في أي كلام ادعوله"، لكن نشطاء اعتبروا أن أمنية كتبت هذا المنشور بضغط من بعض جهات أمنية.
وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اختفائه، نشر المحامي الحقوقي المصري خالد علي، الأربعاء الماضي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة إيمان البحر درويش، ضمن مجموعة من المعتقلين السياسيين، معلقا بقوله: "يارب هونها على الجميع".
لكن بعد ساعات قليلة من النشر، قام خالد علي بحذف صورة إيمان البحر درويش، وقال إنه وضعها بناء على معلومة خاطئة من أحد أصدقائه، لافتا إلى أنه لم يكن لديه علم بنفي ابنته خبر الاعتقال في وقت سابق.
تعرف إلى مؤشر حرية الصحافة الجديد.. العرب في مراكز متأخرة
واشنطن تطالب القاهرة بتحقيق "شفاف" في وفاة هدهود
"HRW" تدعو مصر لرفع القيود التعسفية عن الشعائر الدينية