تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن مقتل ضابط و10 جنود مصريين

أعلن تنظيم الدولة تبنيه للهجوم المسلح الذي أودى بحياة ضابط و10 جنود مصريين في شبه جزيرة سيناء أمس السبت.

وقال التنظيم في بيان على وكالة "أعماق" التابعة له؛ إن "مقاتليه قتلوا جنودا مصريين واستولوا على أسلحتهم وأحرقوا مواقعهم غرب سيناء".

وكان الجيش المصري أعلن السبت عن مقتل ضابط و10 جنود وإصابة 5 آخرين في تبادل لإطلاق النار على الضفة الشرقية لقناة السويس، في هجوم استهدف محطة لضخ المياه، وصفته المؤسسة العسكرية بـ"الإرهابي".

وقال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي؛ إن "هذه العمليات الإرهابية لن تحبط إصرار الدولة والجيش على مواصلة اجتثاث الإرهاب".

وأكد المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، في بيان عبر حسابه على موقع فيسبوك، السبت، "إحباط هجوم على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق القناة".

وأضاف أنه "تم الاشتباك والتصدي لعناصر المجموعة المسلحة"، مؤكدا أن العملية أسفرت عن مقتل ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد من الجيش.

وفي وقت سابق، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان صحفي، السبت، الهجوم، مؤكدا أن "الولايات المتحدة لا تزال الشريك القوي لمصر في مواجهة الإرهاب في المنطقة".

اقرأ أيضا: هل يعيد نظام السيسي التلويح بورقة الإرهاب بسيناء؟

وقال برايس؛ إن الولايات المتحدة تعرب عن عميق تعازيها لأسر الذين فقدوا أحباءهم في الهجوم الشنيع.

وتعاني مناطق شمال شبه جزيرة سيناء بصورة خاصة من انتشار جماعات مسلحة منذ سنوات، ويعلن الجيش المصري دوريا القضاء على "عناصر تكفيرية" في سياق مواصلته عمليات "مكافحة الإرهاب".