العالم العربي اليوم على يعيش على صفيح ساخن، وهو في حالة من الاستقرار والخوف الدائم من تجدد الصراعات والعودة إلى الحروب الأهلية السياسية أو العسكرية. وآخر هذه المشاهد ما يحصل في لبنان اليوم بعد انتهاء الانتخابات النيابية، والمخاوف مجددا من عودة أجواء الحرب
في مواجهة هذه الأزمات والصراعات بدأنا نشهد في بعض الدول العربية الدعوة مجددا إلى الحوار الوطني الشامل. وهذا ما حصل مؤخرا في مصر
في واقع معظم الدول العربية اليوم، فإنها تعاني من أزمات مختلفة داخلية أو خارجية، إضافة إلى انعكاس الأوضاع الإقليمية والدولية على العالم العربي وتفاقم مشاكله وأزماته، ولا سيما الحرب في أوكرانيا وما تركته من تداعيات خطيرة على أوضاع العالم، إضافة للصراعات الإقليمية في المنطقة
هل تكون الدعوات إلى الحوارات الوطنية في الدول العربية مدخلا حقيقيا لحل الأزمات الداخلية؟ ام أنها مجرد محاولة شكلية لتجاوز الأزمات القائمة وتقطيع الوقت لحين تبلور صورة الأوضاع الإقليمية والدولية؟
تونس سيارة معطلة وسائقها يرفض الاستعانة بالجميع