تستضيف المملكة المغربية، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً لعدد من القادة السياسيين والعسكريين الليبيين من المنطقتين الشرقية والغربية بحسب ما نشرته وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقالت "نوفا"، نقلا عن مصدر خاص، إن المغرب يستضيف اليوم الثلاثاء، اجتماعًا "بين قادة سياسيين وعسكريين من برقة إلى جانب قادة من طرابلس والزاوية ومصراتة"، بحضور كل من صدام وبلقاسم نجلي خليفة حفتر.
وأشارت الوكالة الإيطالية إلى أن الاجتماع هو الثاني بعد الأول الذي عقد بمدينة مونترو السويسرية الذي نظمه "مركز الحوار الإنساني في جنيف" لبحث مستقبل العملية السياسية في ليبيا بحضور قادة سياسيين وعسكريين من شرق وغرب ليبيا.
واتفق المشاركون في اجتماع مونترو، يومي 13 و14 أيار/مايو الجاري، على عقد اجتماع في المغرب.
ولفتت وكالة "نوفا" إلى أنه من المقرر عقد جولة ثانية موسعة من اجتماع مونترو، بحضور الأحزاب السياسية وليس الأحزاب العسكرية فقط، بعد الاجتماع في المغرب.
اقرأ أيضا: استئناف مشاورات "دستورية" ليبيا بمصر.. ودعوات لتغيير وليامز
وانتهت اجتماعات مركز الحوار الإنساني في مدينة "مونترو" السويسرية في 13 و14 أيار/مايو الجاري إلى الاتفاق على تجنب أي تصعيد في ليبيا خلال الفترة القادمة.
وقال ممثل مركز الحوار الإنساني، أمية الصديق، إنه تم تحديد أواخر الشهر الجاري موعدا لانعقاد الجولة الثانية، مشيرا إلى أن الجولة الأولى التي انعقدت يومي الخميس والجمعة تركزت حول ملفي السياسة والأمن بالدرجة الأولى وتطرقت إلى مسألة إغلاق النفط وملف المرتزقة.
وأضاف الصديق أن الحضور العسكري كان ممثلا في قادة الكتائب بالمنطقة الغربية وممثلين عنهم إلى جانب ممثلين عن حفتر بينهم نجله بلقاسم، مؤكدا أن اجتماعات سويسرا لا علاقة لها بالأمم المتحدة وقد جرى إبلاغها فقط بانعقاده.
وجراء خلافات بين البرلمان ومؤسسات أخرى رسمية حول قانون الانتخاب، تعذر إجراء انتخابات رئاسية في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021، حيث تعيش ليبيا الغنية بالنفط صراعا على السلطة منذ نحو عقد.
الدبيبة: مستعد للانسحاب شرط التوافق على إجراء انتخابات
قيادي عسكري يكشف لـ"عربي21" كواليس صدامات طرابلس
الدبيبة: وفاة مشروع "الانقلاب".. وباشاغا: متمسك بطرابلس