كشف عضو البرلمان الليبي، عبد الهادي الصغير، عن اجتماع ثلاثي قريبا يضم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري.
وقال في تصريحات لـ"عربي21"، إن "اللقاء سيكون برعاية الدولة المصرية، وكذلك البعثة الأممية للدعم في ليبيا، وإن اللقاء سيعقد في القاهرة، وهدفه بحث خارطة طريق للسلطة التنفيذية في ليبيا".
اقرأ أيضا: ويليامز: المشاورات الليبية حول المسار الدستوري تشهد تقدما
وأشار الهادي، وهو عضو لجنة المسار الدستوري أيضا، إلى أنه "شخصيا طرح مبادرة على المستشارة الأممية، ستيفاني ويليامز خلال مشاورات القاهرة هدفها عقد اجتماعات تخص السلطة التنفيذية كون هذا الأمر يساهم في القبول بمخرجات مشاورات القاهرة الدستورية".
"جلسة سرت"
وحول ما حدث في جلسة البرلمان في مدينة سرت، قال المسؤول الليبي: "حضرنا اليوم جلسة رسمية لمجلس النواب خصصت لمناقشة الميزانية العامة المقدمة من الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، وأنه تم التصويت بالإجماع والنصاب القانوني المطلوب لاعتماد الميزانية"، وفق قوله.
وأكد أن "وفد اللجنة الدستورية التابع للبرلمان حضر من القاهرة إلى سرت لدعم جلسة إقرار الميزانية، وأن الأمر تم بالفعل وبالنصاب القانوني، وأن الوفد عاد مساء الأربعاء، للقاهرة بصحبة عقيلة صالح لاستكمال مشاورات لجنتي البرلمان ومجلس الدولة الخاصة بالمسار الدستوري".
اقرأ أيضا: المشري يرفض عمل حكومة باشاغا من سرت.. الأخير يتهم الدبيبة
وصوّت البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح، على إقرار الميزانية العامة للحكومة المكلفة من قبله برئاسة باشاغا وقيمتها 89 مليار دينار ليبي أي حوالي 18 مليار دولار".
والأحد الماضي، انطلقت في مصر جلسات الجولة الثالثة والأخيرة من مباحثات لجنة المسار الدستوري الليبي للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن وترعاه البعثة الأممية.
وتناقش الجولة الأخيرة نحو 30 في المئة من النقاط الخلافية حول القاعدة الدستورية، بعد أن حسم المجتمعون قبل أسبوعين حوالي 70 في المئة من تلك القاعدة خلال الجولة الثانية.
ويأمل الليبيون في أن يسهم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في إبعاد شبح الحرب الأهلية وإنهاء نزاع مسلح عانوا منه لسنوات.
عقيلة صالح يدعو "النواب" الليبي للانعقاد بسرت بهذا الموعد
المشري يرفض عمل حكومة باشاغا من سرت.. الأخير يتهم الدبيبة
ردا على صالح.. الدبيبة: كفانا حربا ولنذهب لانتخابات حقيقية