مدد
مجلس الأمن الدولي آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لستة
أشهر، وذلك تلبية لرغبة روسيا في مواجهة الدول الغربية التي طالبت بتمديد الآلية
لعام.
وتوافق
الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي على تمديد الآلية، ومن المرتقب أن يصوت المجلس
في وقت لاحق الاثنين لتأكيد تمديد الآلية مع توقع تمديدها في كانون الثاني/يناير
لستة أشهر إضافية شرط تبني قرار جديد، بحسب ما أوضح دبلوماسيون لـ"فرانس برس".
ونص
الاتفاق الجديد على أن تستأنف الأمم المتحدة استخدام معبر باب الهوى الواقع على
الحدود بين سوريا وتركيا، وهو الممر الوحيد الذي يمكن أن تنقل من خلاله مساعدات
الأمم المتحدة إلى المدنيين بدون المرور في المناطق التي تسيطر عليها قوات دمشق.
ويدعو
مشروع القرار الأيرلندي-النروجي أيضًا إلى تقديم تقرير خاص إلى الأمين العام للأمم
المتحدة بشأن الاحتياجات الإنسانية بحلول 10 كانون الأول/ديسمبر كحدّ أقصى، ويطلب
منه رفع تقرير منتظم كل شهرين عن الآلية عبر الحدود وعن تلك التي تلحظ إيصال
مساعدة إنسانية انطلاقا من دمشق عبر خطوط الجبهة.
وقال
مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي لوكالة فرانس برس: "سنعتمد مشروعنا مع إجراء تعديل طفيف".
وكانت
روسيا حليفة النظام السوري قد استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي
الجمعة لتعطيل مشروع قرار غربي لاستخدام المعبر الحدودي لعام إضافي.
وقال
سفير دولة نافذة في مجلس الأمن طلب عدم الكشف عن هويته: "سنتبنى القرار"
الذي يؤكد موافقة المجلس على تمديد الآلية لمدة ستة أشهر.
ويتطلب
إقرار النص موافقة تسعة أعضاء على الأقل من أصل 15 عضوا بدون تصويت سلبي من أيّ من
الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة
وروسيا والصين).
أمريكا تعلن قتل قيادي بارز بـ"حراس الدين" في إدلب