كشف الاتحاد السوري لكرة القدم، اليوم الاثنين، في بلاغ توضيحي تفاصيل تراجع البرازيلي باكيتا عن تدريب منتخب "نسور قاسيون".
وقال الاتحاد السوري على حسابه في موقع "فيسبوك": "فيما يتعلق بالتعاقد مع المدرب البرازيلي ماركوس سيزار دياز كاستر (باكيتا) بصفة مدير فني للاتحاد العربي السوري لكرة القدم، يبين الاتحاد ما يلي: بعد وصول المدرب للجمهورية العربية السورية بتاريخ 6 يوليو 2022، وبعد اعتماد الصيغة النهائية لعقد التوظيف بين الاتحاد والمدرب ووكيله القانوني للعمل بصفته مديرا للدائرة الفنية بالاتحاد ومشرفا على المنتخب الوطني الأول، ومن أجل الحصول على موافقة الاتحاد الآسيوي على تمويل العقد من الأموال المجمدة لديهم، قام المدرب بالتوقيع على إقرار يتضمن التزامه بالصيغة النهائية للعقد، والتزامه بعدم التعاقد مع أي جهة خلال مدة 15 يوما من تاريخ 9/ 7/ 2022".
وأضاف البيان: "قام الاتحاد العربي السوري لكرة القدم وبتاريخ 20/ 7/ 2022 بإرسال العقد للمدرب عبر البريد الإلكتروني موقعا أصولا التزاما بالمهلة المذكورة، ليصار لتوقيعه بشكل نهائي من قبل المدرب تنفيذا للإقرار ولما أمضى عليه وكيله القانوني. وبتاريخ 23/ 7/ 2022، ونظرا لعدم وصول أي جواب من المدرب، تم تكرار المراسلة؛ لبيان سبب عدم الرد، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ليصل الجواب بذات اليوم باعتذار المدرب؛ بحجة عدم موافقة عائلته على ذلك، وبأسباب وتبريرات لا صحة لها.
وتابع البيان: "بتاريخ 24/ 7/ 2022، أرسل الاتحاد السوري كتابا للمدرب، يتضمن ضرورة تنفيذ التزاماته المتفق عليها، خاصة ما تضمنه الإقرار الموقع بتاريخ 9/ 7/ 2022، كما تضمن جوابا على جميع حججه وتبريراته، والتي تؤكد عدم صحة ما ذكره، خاصة أنه تجول في معظم المناطق (السورية)، وقام بزيارة السفارة البرازيلية (في سوريا)، وأخذ الموافقة على المضي بالتعاقد، كما تم الإشارة إلى أن تصرفه هذا يعتبر مخالفة صريحة لما تم الاتفاق عليه، وما تلزمه به القوانين والأعراف الدولية من التعامل بحسن نية بالعقود، ويعطي الحق للاتحاد بالمطالبة بجميع الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت الاتحاد من هذه التصرفات".
وأكمل البيان: "وحيث إن المهلة المتفق عليها انتهت دون أن يتراجع المدرب عن قراره واعتذاره عن إتمام إجراءات التعاقد، ما يؤكد سوء النية لديه وإصراره على مخالفة الأعراف الخاصة بمثل هذه التعاقدات، فقد قرر مجلس إدارة الاتحاد العربي السوري لكرة القدم سلك جميع الطرق القانونية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ للمطالبة بالتعويض عن الأضرار الناتجة عن عدم التزام المدرب، واستثماره ما حصل لتسويق نفسه، ومطالبته بالشروط الجزائية التي تم الاتفاق عليها بمتن العقد التي تحفظ حق الاتحاد".
وكان المدرب السابق لشباب بلوزداد حل قبل أسبوعين بدولة سوريا، للدخول في مفاوضات مع الاتحاد الكروي المحلي، للإشراف على المنتخب السوري الأول، قبل أن يضرب موعدا مع مسؤولي الأخير، للعودة مجددا من أجل إتمام إجراءات التعاقد، بعد التوصل لاتفاق على جميع تفاصيل العقد الذي سيجمع الطرفين، وهو ما لم يتم بعد اعتذاره.
وتأتي هذه الأخبار في وقت ذكرت فيه تقارير صحفية مغربية أن نادي حسنية أكادير المغربي يسعى للتعاقد مع المدرب البرازيلي، مشيرة إلى أن إدارة النادي تضع باكيتا من بين الأسماء المرشحة لقيادة الفريق، خلفا لعبد الهادي السكتيوي.
وقال موقع "أكادير تيفي" المحلي إن إدارة نادي حسنية أكادير اقتربت من التوقيع مع المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا لتولي الإدارة التقنية للفريق في الموسم المقبل.
وأضاف المصدر ذاته أن مسؤولي الفريق المغربي وقع اختيارهم على ماركوس باكيتا، ودخلوا رفقته مفاوضات مباشرة من أجل التوصل رفقته لاتفاق لتولي تدريب الفريق .
فضيحة.. تسريب لراموس يطلب فيه التوسط للفوز بالكرة الذهبية
إنتر يعلن عودة لوكاكو إلى صفوفه
بعد انتهاء عقده مع "السيدة العجوز".. ميلان يسعى لضم ديبالا