تعرض قس أمريكي معروف بنمط حياته الباذخ إلى سرقة مجوهرات، تفوق
قيمتها مليون دولار، خلال عظة تبث مباشرة في مدينة نيويورك.
وتوعد القس لامور وايتهيد، بأن السارقين لن يفلتوا من العقاب، وكان من
بين المسروقات ساعات رولكس وألماس وزمرد.
ولا تزال الشرطة تحقق في الحادث. ولم يتم حتى
الآن تسمية أو اعتقال أي مشتبه بهم.
ويسمع وايتهيد في الفيديو وهو يسأل: "كم منكم فقد إيمانه
لأنه رأى شخصاً آخر يموت؟" لحظات قبل دخول العديد من المسلحين الذين يرتدون
ملابس سوداء الكنيسة في بروكلين.
وقال لاحقاً على إنستغرام: "عندما رأيتهم
يأتون إلى الحرم ببنادقهم، قلت للجميع أن ينزلوا".
وأضاف: "لم أكن أعرف ما إذا كانوا يريدون
إطلاق النار على الكنيسة أو إذا كانوا قادمين فقط من أجل السرقة"، ووفقاً لوايتهيد، هرب اللصوص الملثمون في سيارة مرسيدس.
وفي أعقاب عملية السرقة، ذكرت صحيفة نيويورك
بوست أن الأشياء التي أخذت منه ومن زوجته تضمنت ساعات رولكس وكافالييه بقيمة 75
ألف دولار، وخاتماً من الياقوت الأسقفي والماس بقيمة 25 ألف دولار، وزوجاً من
الأقراط بقيمة 25 ألف دولار، وحتى خاتم زفافه.
وقال عن السارقين على إنستغرام: "أن
تركلوا باب الكنيسة وتأتوا بالبنادق في منتصف القداس، ما سيفعله الله بكم أعلى من
راتبي".
وفي بيان، قال عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز، الذي يعرف وايتهيد، إن إدارة شرطة نيويورك تحقق في الجريمة.
وقال آدامز: "لا ينبغي لأحد في هذه
المدينة أن يكون ضحية للسطو المسلح، ناهيك عن قادتنا الدينيين". من جانبه، عرض وايتهيد مكافأة قدرها 50 ألف دولار للحصول على معلومات
تؤدي إلى اعتقال السارقين.
وليست السرقة هي المرة الأولى التي يظهر فيها
الأسقف في الأخبار. قبل شهرين فقط، قالت تقارير إنه حاول التفاوض على استسلام
مشتبه به أطلق النار على رجل وقتله في قطار مترو أنفاق متجه إلى مانهاتن.
ومع ذلك، أثار الحادث الأخير سيلاً من
الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي حول أذواقه الفاخرة وحياة البذخ.
وقال وايتهيد: "لا يتعلق الأمر بكوني
مبهرجاً. الأمر يتعلق بأن أتمكن من شراء ما أريد شراءه".