أقام ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في قصره الفخم الذي يشبه قصر لويس الرابع عشر في لوفيسيين، والذي صممه أحد أقرباء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وتقع مدينة لوفيسيين، المعروفة بفخامة أبنيتها، في منطقة إيفلين، بالقرب من فرساي، وعلى بعد عشرين كيلومترا غرب باريس. وتشتهر بقناتها المائية التي كانت تستخدم في عهد لويس الرابع عشر لجر المياه من نهر السين إلى حدائق قصر فرساي.
وكان قربها من قصر فرساي مصدر إلهام لشركة Cogemad لتطوير العقارات، التي أسسها ويديرها رجل الأعمال المولود في لبنان عماد خاشقجي، وهو أحد أقرباء الصحفي جمال.
من خلال بناء قصر لويس الرابع عشر في لوفيسيين، أراد عماد خاشقجي أن "يكرّم الهندسة المعمارية للقرن السابع عشر"، عبر جعل عمله "الواجهة الدولية لتألّق البراعة الفرنسية"، بحسب موقع Cogemad.
اقرأ أيضا: ماكرون يستقبل ابن سلمان بالإليزيه.. والطاقة يتصدر اللقاء
تحيط بهذا القصر الفخم، البالغة مساحته سبعة آلاف متر مربع وهو أشبه بقصر فرساي "صغير"، حدائق تبلغ مساحتها 23 هكتارا، مصممة على الطراز الفرنسي، "وفقا لنظريات أندريه لو نوتر المطبقة في قصر فرساي".
ويشرح موقع Cogemad أن "هناك مساحات من الزهور ومتاهة من الأشجار، ومزرعة صغيرة فيها ماعز، وإسطبلات".
وعمل نحو مئة عامل في هذا القصر، الذي بُني بين عامي 2008 و2011. وفي العام 2015، بيع القصر لمحمد بن سلمان مقابل 275 مليون يورو، ليصبح أغلى عقار في العالم.
ويقدّم هذا القصر "روعة فرساي مرفقة بثورة التكنولوجيا المتطورة"، مع زخرفات مذهبة، ومنحوتات قديمة، ونوافير متّصلة، وقاعة سينما خاصة، وحوض أسماك ضخم، فضلا عن برك سباحة عدة.
والخميس، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولي العهد السعودي، في قصر الإليزيه، في محطته الأوروبية الثانية بعد أثينا، التي التقى برئيسها، ووقع اتفاقيات مشتركة مع الرياض.
وكانت منظمات حقوقية طالبت بشكوى فرنسا بفتح تحقيق مع ابن سلمان، الذي يزور البلاد، بتهمة التواطؤ في تعذيب خاشقجي وإخفائه قسريا.
ماكرون يستقبل ابن سلمان بالإليزيه.. والطاقة يتصدر اللقاء
شكوى ضد ولي العهد السعودي في فرنسا.. والإليزيه يعلق
عباس يشتكي لماكرون "تآكل" حل الدولتين بفعل إجراءات الاحتلال